نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 11 صفحه : 250
الباب السّابق ، عن رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) ، قال : « ورأيت رجلاً من أُمّتي على الصّراط ، يرتعد كما ترتعد
السّعفة في يوم ريح عاصف ، فجاءه حسن ظنّه بالله فمسكت [١] رعدته » الخبر .
[
١٢٩٠٢ ]٧ ـ الحسن بن أبي الحسن
الدّيلمي في إرشاد القلوب : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال :
« الثّقة بالله وحسن الظنّ به ، حصن لا يتحصّن به إلّا كلّ مؤمن ،
والتّوكل عليه نجاة من كلّ سوء ، وحرز من كلّ عدوّ » .
[
١٢٩٠٣ ]٨ ـ وعنه ( عليه السلام ) ،
أنّه قال لأصحابه : « إن استطعتم أن يشتدّ خوفكم من الله ، ويحسن ظنّكم به ،
فاجمعوا بينهما ، فإنّما يكون حسن ظنّ العبد بربّه على قدر خوفه ، فإنّ
أحسن النّاس بالله ظنّاً أشدّهم خوفاً ، فدعوا الأماني منكم وجدّوا
واجتهدوا ، وأدّوا إلى الله حقّه ، وإلى خلقه ، فما ( مع أحد ) [١] براءة من النّار وليس لأحد على الله حجّة ، ولا بين أحد وبين الله قرابة » .
[
١٢٩٠٤ ]٩ ـ سبط الطّبرسي في مشكاة
الأنوار : نقلاً من المحاسن ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « وجدنا
في كتاب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : أنّ رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) قال وهو على منبره : والله الذي لا إله إلّا هو ، ما أُعطي مؤمن
خير الدّنيا والآخرة إلّا بحسن ظنّه بالله ، ورجائه له ، وحسن خلقه ،
والكفّ عن اغتياب المؤمنين ، والله الذي لا إله إلّا هو ، لا يعذّب الله
مؤمناً بعد الاستغفار والتّوبة ، إلّا بسوء ظنّه بالله ، وتقصير من رجائه
الله ، وسوء خلقه ، واغتيابه المؤمنين ، والله الذي لا إله إلّا هو ، لا
يحسن ظنّ عبد مؤمن بالله ، إلّا كان الله عند ظنّ عبده