نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 10 صفحه : 339
ليلة القدر ، وتقنت فتقول في قنوتك ، لا إله إلّا الله حقّاً حقّاً ، لا
إله إلا
الله عبوديّةً ورقاً ، لا إله إلّا وحده وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده
وهزم الأحزاب وحده ، سبحان الله [٣] مالك السماوات وما فيهنّ وما
بينهنّ ، سبحان الله ذي العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، ثمّ تركع
وتسجد ، وتصلّي ركعتين أخرتين وتقرأ في الأولى الحمد وإحدى عشر مرّة قل
هو الله أحد ، وفي الثانية الحمد مرّة وإحدى عشر مرّة إذا جاء نصر الله
والفتح ، وتقنت كما قنت في الأوليين ، ثمّ تسجد سجدة الشكر وتقول ألف
مرّة شكراً ، ثمّ ( تقوم وتتعلق بالتربة ) [٤] وتقول : يا مولاي يا بن رسول
الله ، إنّي آخذ من تربتك بإذنك ، اللّهم فاجعلها شفاء من كلّ داء ، وعزاً
من كلّ ذل ، وأمناً من كلّ خوف ، وغنى من كلّ فقر لي ولجميع المؤمنين
والمؤمنات ، وتأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرّات ، وتدعها في خرقة نظيفة أو
قارورة زجاج ، وتختمها بخاتم عقيق عليه ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله استغفر
الله فإذا علم الله منك صدق النيّة ، لم يصعد معك في الثلاث قبضات إلا
سبعة مثاقيل ، وترفعها لكلّ علة فإنّها تكون مثل ما رأيت ».
ورواه الفاضل
السيد ولي الله في مجمع البحرين في مناقب السبطين : عنه
( عليه السلام ) ، مثله ، إلّا أنّ فيه في القنوت سبحان الله ملك السماوات
السبع والأرضين السبع ومن فيهنّ ومن بينهنّ ، سبحان ربّ العرش
العظيم ، وصلى الله على محمّد وآله وسلم تسليما [٥].
[١٢١٣٥] ٢ ـ الحسن
بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : « إنّ طين قبر الحسين ( عليه السلام ) مسكة مباركة ،
من أكله من شيعتنا كان له شفاء من كلّ داء ، ومن أكله من عدوّنا ذاب كما