نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 10 صفحه : 174
العلوي ، عن محمّد بن موسى الهمداني ، عن محمّد بن خالد
الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعاً ، عن قيس بن
سمعان ، عن علقمة بن محمّد الحضرمي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي
( عليهما السلام ) ، إنّه قال : « قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) في
خطبته في الغدير ، معاشر الناس حجوا البيت بكمال الدين والتفقّه ،
ولا تنصرفوا عن المشاهد إلّا بتوبة وإقلاع » الخطبة.
[١١٧٧٣] ٨ ـ كتاب
حسين بن عثمان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : « ليس من وجه يتوجّه فيه الناس إلا
للدنيا ، إلّا الحجّ ».
[١١٧٧٤] ٩ ـ عوالي
اللآلي : وفي الحديث : إنّه يحجّها في كلّ سنة ستمائة
ألف ، فإن أعوزوا تمّموا من الملائكة.
[١١٧٧٥] ١٠ ـ القطب
الراوندي في لبّ اللباب : روي أن أحوال الحجّ
كأحوال الموت ، فكما يكتب الإنسان وصيته عند الموت كذلك عند الحجّ ، وكما يركب على
راحلته على الجنازة.
وكل امرئ
يوماً سيركب كارهاً
على النعش
أعناق العدى والأقارب
وإذا دخل
البادية فكأنّما أُدخل قبره ، والإغتسال للإحرام كغسل
الميت ، ولبس ثياب الإحرام كالكفن وإذا خرج من الميقات فكأنّه نشر
من قبره ، والتلبية إجابة الدعاء ، ويرى أشعث أغبر فكأنّه خرج من
قبره ، وكلّما سلك عقبة يذكر عقبات يوم القيامة لعلّه يكفاها.
٨ ـ كتاب حسين بن
عثمان ص ١١٣.
٩ ـ عوالي اللآلي ج
١ ص ٤٢٧ ح ١١٧.
١٠ ـ لب اللباب :
مخطوط.
نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 10 صفحه : 174