نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 175
عليهم ، بعد معرفة من جاء بها من عنده ودعاهم اليه ، فأول ذلك معرفة من دعى اليه ، وهو الله الذي لا اله الا هو ، وتوحيده [١] والاقرار بربوبيته ، ومعرفة الرسول الذي بلغ عنه وقبول ما جاء به [٢] ، ثم معرفة الأئمة بعد ( الرسول الذي افترض ) [٣] طاعتهم في كلّ عصر وزمان على أهله ، والايمان والتصديق ( بجميع الرسل والائمة ( عليهم السلام ) ) [٤] ، ثم العمل بما افترض الله عز وجل على العباد من الطاعات ظاهراً وباطنا واجتناب ما حرم الله عز وجل عليهم تحريمه ( ظاهرا وباطنا ) [٥] ، الخبر.
٢٨٩ / ٦٤ ـ
مجموعة الشهيد ( ره ) ـ نقلا من كتاب التعريف لأبي عبد الله محمّد بن أحمد
الصفواني ـ عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنه قال : والذي بعثني
بالحق ، لو تعبّد أحدهم الف عام بين الركن والمقام ، ثم لم يأت بولاية عليّ
والائمة من ولده ( عليهم السلام ) ، كبّه الله تعالى على منخريه في النار.
٢٩٠ / ٦٥ ـ وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، أنه قال : لا يقبل الله عملا لعبد الا بولايتنا ، فمن لم يوالنا كان من أهل هذه الآية : ( وَقَدِمْنَا
إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا )[١].