نام کتاب : مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 1 صفحه : 104
« هذا الشرك شرك رياء ».
٩٨ / ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ونروي ، « من عمل لله كان ثوابه على الله ، ومن عمل للناس كان ثوابه على الناس ، إنّ كل رياء شرك ».
٩٩ / ٣ ـ العياشي في تفسيره : عن العلاء بن الفضيل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن تفسير هذه الآية : ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ
رَبِّهِ أَحَدًا )[١] قال : « من صلى ، او صام ، او اعتق ، او حجّ ، يريد محمدة [٢] الناس ، فقد أشرك [٣] في عمله ، وهو شرك [٤] مغفور ».
١٠٠ / ٤ ـ وعن جراح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ( مَن كَانَ يَرْجُو ـ الى ـ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ
أَحَدًا )[١]
أنه ليس من رجل يعمل شيئاً من البر ، ولا يطلب به وجه الله ، انما يطلب
تزكية الناس يشتهى أن يسمع به الناس ، فذاك الذي اشرك بعبادة ربه احداً.