responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 99
(139) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " قلب المؤمن بين اصبعين من أصابع الرحمان " [1] [2]. (140) وقال (عليه السلام): " أول ما خلق الله نوري " (3). (141) وفي حديث آخر أنه قال (عليه السلام): " أول ما خلق الله العقل " [4] [5]. (142) وروي بطريق آخر: ان الله عزوجل لما خلق العقل، قال له: " أقبل، فأقبل، ثم قال له: أدبر، فأدبر. فقال تعالى: وعزتي وجلالي ما خلفت (1) رواه في المحجة البيضاء، ج 5 / 36، كتاب شرح عجائب القلب، بيان الفرق بين الالهام والتعلم، كما في المتن. ورواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 6 / 251 و 302. وفي سنن أبى داود ج 4 / 7، كتاب القدر، باب ما جاء ان القلوب بين أصبعي الرحمان، حديث: 2140. وج 5 / 90، كتاب الدعوات، باب، حديث: 3522. وفي المستدرك للحاكم ج 1 / 525، كتاب الدعاء، ولفظه الاخير: (ما من قلب الا بين اصبعين من أصابع الرحمان ان شاء أقامه وان شاء أزاغه). (2) قال بعض أهل الاشارة: أن الاصبع كناية عن الاثر، إذ كل أثر من آثار القدرة لما كان من اليد، واليد الجارحية لابد لها من الاصابع، صح أن يقال للقدرة ايضا أصابع أخذا بمطابقة المشبه والمشبه به، وهى الاثار الحاصلة منها. فقلب المؤمن بين اصبعين، أي بين أثرين من أثار قدرة الحق تعالى المتعلقة بقلب المؤمن المتصرفة فيه، وهما أثر الخوف والرجاء، بمعنى أن قلب المؤمن يجب أن يكون واقعا بين الامن والايأس، يعنى لا يأمن من مكر الله ولا ييأس من روح الله كما جاءت به آيات القرآن، فهو دائما بين الخوف والرجاء، وهما أثرا قدرت الله تعالى في خلقه (معه). (3) رواه في البحار تارة في ج 1، كتاب العقل والجهل، باب (2) حقيقة العقل وكيفيته وبدو خلقه، حديث 7، عن عوالي اللئالى. واخرى في ج 25، كتاب الامامة، باب

[1] بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم (عليهم السلام)، قطعة من حديث: 38.
[4] المحجة البيضاء، ج 5 / 7، كتاب شرح عجائب القلب، بيان معنى النفس والروح والعقل والقلب. والبحار، ج 1، باب
[2] حقيقة العقل وكيفيته وبدو خلقه، حديث: 8، نقلا عن عوالي اللئالى.
[5] علم من هذين الحديثين ان العقل نوره (عليه السلام)، لئلا يتعارضا (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست