responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 7
(6) وقال (عليه السلام): (أنى أستحي من الله أن أدع طعاما، لان الهرة أكلت منه) [1] [2]. (7) وفي الحديث القدسي يقول الله عزوجل: " لا يسعني أرضي ولا سمائي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن " [3]. (8) وقال (صلى الله عليه وآله): (أن في جسد ابن آدم لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله. وإذا فسدت، فسد الجسد كله. ألا وهي القلب) [4]. = ماجة، كتاب الطهارة (32) باب الوضوء بسؤر الهرة والرخصة في ذلك، حديث: 367 ورواه الترمذي والنسائي، ولفظ ما رووه (قال: انها ليست بنجس، انما هي...).

[1] الفروع، كتاب الطهارة، باب الوضوء من سؤر الدواب والسباع والطير، حديث: 4. والحديث عن أبى عبد الله في كتاب على (عليهما السلام).
[2] وفي هذين الحديثين دلالة على طهارة الهرة، وعدم كراهية سئورها، وأنها مما يصح اقتنائها في البيوت. وأما الامر باكرامها، فهو للاستحباب، للتعليل المذكور وفيه تنبيه على أنها من جملة الاخدام والملازمين، وإذا كان اكرام مثلها، لانها من جملة الاخدام والملازمين، أمرا مرغبا فيه شرعا، كان دلالته على اكرام غيرها من الاخدام والملازمين أولى. ومعنى اكرامهم هنا، اعطائهم ما يستحقونه من الامور الضرورية التى لابد لهم من المعاش وعدم اهانتهم بشئ من أنواع الاهانات الا مع جناية يستحقون بها الاهانة شرعا (معه).
[3] المحجة البيضاء ج 5 / 26، كتاب شرح عجائب القلب، كما في المتن، ومثله ما في البحار، ج 70 / 60، باب القلب وصلاحه وفساده ومعنى السمع والبصر، ج
[40] وفيه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان لله آنية في الارض فأحبها الى الله ما صفا منها ورق وصلب الخ. وفي مختار الاحاديث النبوية ص
[41] نقلا عن الطبراني ما لفظه: (ان لله آنية من أهل الارض، وآنية ربكم قلوب عباده الصالحين وأحبها إليه ألينها وأرقها).
[4] مسند أحمد بن حنبل، ج 4 / 270 س 7 وص 274 س 5. وفي مختار الاحاديث النبوية، حرف الحاء المهملة ص
[69] نقلا عن الشيخان.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست