responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 64
علينا أن نلقى اليكم الاصول، وعليكم أن تفرعوا) [1] [2]. (18) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): تعمل هذه الامة برهة بالكتاب، وبرهة بالسنة، وبرهة بالقياس. فإذا فعلوا ذلك فقد ضلوا [3] [4]. (19) وقال (صلى الله عليه وآله): رحم الله خلفائي، قيل: ومن خلفاءك يا رسول الله ؟ قال: الذين يأتون بعدي ويروون سنتي ويحفظون حديثى على امتي، اولئك رفقائي في الجنة [5]. (20) وروى عنه (صلى الله عليه وآله) انه قال: " ثلاثة يشكون الى الله تعالى يوم القيامة.

[1] السرائر، ما استطرفه من جامع البزنطى صاحب الرضا عليه آلاف التحية والثناء ص 477 س 29.
[2] وبهذا استدل الاصحاب على ان الاجتهاد واجب وان كان مع حضور الامام، لان على انما يستعمل الموجب وعلى ان المراد بالاجتهاد هو التفريع على الاصول المحفوظة عن الائمة (عليهم السلام) وفيه دلالة على ان الائمة (عليهم السلام) لا اجتهاد في علومهم لان التفصيل قاطع للشركة، لانه لما كان الذى عليهم، الفاء الاصول، وعلينا التفريع على تلك الاصول، علمنا انه لا مشاركة بيننا وبينهم فيما علينا وعليهم، فالاصول استخراجها واستنباطها عليهم، والمراد بها اعطاء القوانين الكلية والقواعد المتأصلة، والتفريع علينا استخراج الجزئيات من تلك القوانين الكلية والقواعد المضبوطة، وذلك معنى الاجتهاد الذى تقول به أصحابنا (معه).
[3] الجامع الصغير للسيوطي، ج 1 / 132، حرف التاء، نقلا عن مسند أبى يعلى عن أبى هريرة. ورواه في البحار، ج 2، كتاب العلم، باب
[34] البدع والرأى والمقائيس، حديث: 68. نقلا عن عوالي اللئالى
[4] وبهذا الحديث استدل جماعة من الاصحاب على المنع من التعبد بالقياس، وانه ليس بحجة في الاحكام الشرعية والحديث إذا صح فهو نص في الباب (معه).
[5] البحار، ج 2، كتاب العلم، باب
[8] ثواب الهداية والتعليم وفضلهما وفضل العلماء، حديث: 83. نقلا عن منية المريد.
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست