responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 126
عقولهم " [1] (2). (214) وروي عن علي (عليه السلام) انه قال: (لانسبن الاسلام نسبة لم ينسبها أحد قبلي. الاسلام هو التسليم، والتسليم هو التصديق، والتصديق هو اليقين، واليقين هو الاقرار، والاقرار هو الاداء، والاداء هو العمل) (3) (4). (215) وقال (عليه السلام) بالنسبة الى الدين: (أول الدين معرفته، وكمال معرفته التصديق به، وكمال التصديق به توحيده، وكمال توحيده الاخلاص له، وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه) (5). (1) الاصول، ج 1، كتاب العقل والجهل، حديث: 15. (2) معناه ان ارشاد الخلق لا يمكن من طريقة واحدة، لانهم مختلفون في الاستعدادات فلابد لهدايتهم من طرق متعددة متنوعة، ليتمكن النبي والرسول والولى من ارشادهم على قدر استعداداتهم وقابلياتهم، لتفاوتهم في ذواتهم. وذلك هو السر في تعدد الانبياء والرسل وتعدد الشرائع والاحكام، لان الانبياء والرسل أطباء في ازالة الامراض المعنوية من الجهل والشرك والكفر والنفاق والزندقة والفسق، فانها أمراض مختلفة يجب أن يختلف علاجاتها كالاطباء الصورية عند اختلاف الامراض الصورية، فلهذا كانت الانبياء والرسل مع الناس على قدر أحوالهم ووجب أن يكلمونهم على استعداداتهم وعقولهم (معه). (3) نهج البلاغة، باب المختار من حكم أمير المؤمنين (عليه السلام)، رقم: 125. (4) هذا مركب من أقيسة متعددة كبرياتها كلها مضمرة، ويسمى القياس الموصول النتائج. وهو أن تأخذ نتيجة القياس الاول ونجعلها مقدمة للقياس الثاني وهكذا الى آخر النتائج. ويعلم منه ان النتيجة الحاصلة من الكل، ان الاسلام هو العمل، ولعل المراد هنا الاسلام الكامل، والحديث الذى بعده كالاول في ترتيبه، واللازم منه ان الدين هو نفى الصفات عنه، والثانى في مرتبة العلم والاول في مرتبة العمل، ولما كان كل واحد مشروطا بالاخر وملازما له جعلهما الله تعالى كالشئ الواحد في قوله تعالى: " ان الدين عند الله الاسلام " (معه). (5) نهج البلاغة، باب المختار من خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)

[1] ومن=
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست