responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 122
(201) وقال (عليه السلام): " فسبحنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا، وقدسنا فقدست الملائكة بتقديسنا " [1]. (202) وقال (عليه السلام): " أنا أول الانبياء خلقا وآخرهم بعثا " [2]. (203) وروي عنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " مثلي في الانبياء مثل رجل بنى حائطا فاكمله الا موضع لبنة منه، وكنت أنا تلك اللبنة، فلا رسول بعدي ولا سنة بعد سنتي " [3] [4]. (204) وقال لعلي (عليهما السلام): " يا على انك تسمع ما أسمع وترى ما أرى، = والطين. وفي البحار، ج 16، تاريخ نبينا (صلى الله عليه وآله)، باب (12) نادر في اللطائف في فضل نبينا (صلى الله عليه وآله)، حديث: 1، كما في المتن نقلا عن المناقب. (1) البحار، ج 25، كتاب الامامة، باب

[1] بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم (عليهم السلام) وانهم من نور واحد، حديث: 2، مقتصرا على الجملة الاولى.
[2] كنز العمال، ج 11 / 452، كتاب الفضائل من قسم الافعال، الفصل الثالث في فضائل متفرقة، حديث: 32126، ولفظ الحديث: (كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث). ومثله ما في جامع الصغير للسيوطي، ج 2 / 97، حرف الكاف، ولفظه: (كنت أول الناس في الخلق وآخرهم في البعث).
[3] صحيح مسلم، ج 4، كتاب الفضائل
[7] باب ذكر كونه (صلى الله عليه (وآله) وسلم) خاتم النبيين، حديث: 20 - 23، نقله بألفاظ مختلفة ومعانى متحدة بدون قوله: فلا رسول بعدى الخ).
[4] شبه النبوة بالحائط وشبه الانبياء باللبن الذى يبنى به الحائط، وهو تشبيه معنوى في صورة محسوس، وهو في غاية الحسن، لان الذى هو المسمى بالحائط لم تظهر في الخارج الا باللبن فكذلك المعنى الذى بعث له الانبياء لم تظهر صورته الا بهم ولم يتم معناه الا بكل واحد منهم، وبه (صلى الله عليه وآله وسلم) تم هذا المعنى بعد نقصه، فكان صلى الله عليه وآله خاتم ذلك البناء ومتمم صورته المعنوية، فبه تمت مكارم الاخلاق والنبوة والرسالة (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 4  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست