responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 68
ركعة، وتصلي بعد المغرب ركعتين، وبعد ما ينتصف الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر ومنها ركعتا الفجر، فتلك سبع وعشرون ركعة سوى الفريضة) [1]. (16) وروى محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن حنان، قال: سأل عمرو ابن حريث أبا عبد الله عليه السلام وأنا جالس، قال: اخبرني جعلت فداك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال: (كان النبي صلى الله عليه وآله يصلي ثمان ركعات الزوال، وأربعا الاولى، وثمان بعدها وأربعا العصر، وثلاثا المغرب وأربعا بعد المغرب والعشاء الاخرة أربعا، وثماني صلاة الليل، وثلاثا الوتر، وركعتي الفجر وصلاة الغداة ركعتين. فقلت: جعلت فداك، وان كنت أقوى على أكثر من هذا يعذبني الله على كثرة الصلاة ؟ فقال: لا ولكن يعذب على ترك السنة) [2] [3]. (17) وروى عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن وقت الظهر والعصر ؟ فقال: إذا زالت الشمس دخل وقت الظهر والعصر جميعا، الا أن هذه قبل هذه، ثم أنت في وقت منهما جميعا حتى تغيب الشمس) [4]. (18) وروى في الصحيح عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لكل صلاة وقتان، وأول الوقت أفضله وليس لاحد أن يجعل آخر

[1] التهذيب: 2، باب المسنون من الصلوات، حديث 13.
[2] الفروع: 3، كتاب الصلاة، باب صلاة النوافل، حديث 5.
[3] الرواية الاولى موافقة لما مر آنفا من صلاة أربع وأربعين. والرواية الثانية موافقة لما مر من قوله: يصلى خمسين، ولكن الاشهر من الروايات ما اشتمل على احدى وخمسين. وقوله: (ولكن يعذب على ترك السنة) اللام في السنة، لام العهد، أي سنة الصلاة، ان حملنا العذاب على معنى حرمان الثواب. وان حملنا اللام على الجنس، كان العذاب على ترك السنة أجمع، فان ترك السنة أجمع من الكبائر التى يعذب عليها، ويكون العذاب على الحقيقة (معه).
[4] التهذيب: 2، باب أوقات الصلاة، وعلامة كل وقت منها، حديث 19. [ * ]
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست