نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 3 صفحه : 245
[3] وروي عن أبي المنهال انه قال: كان زيد بن أرقم والبراء بن عازب شريكين فاشتريا فضة بنقد ونسيئة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله. فأمرهم فقال: " أما ما كان من نقد فاجيزوه. وأما ما كان من نسيئة فردوه " [1][2]. [4] وروى السائب بن أبي السائب قال: كنت شريكا للنبي صلى الله عليه وآله في الجاهلية، فلما قدم يوم فتح مكة قال: " أتعرفني ؟ " قلت: نعم، أنت شريكي، وأنت خير شريك، كنت لا تداريني ولا تماريني (3) (4). [5] وقال عليه السلام: " يد الله على الشركين ما لم يتخاونا " (5) [6]. (6) وعنه صلى الله عليه وآله: " قال يقول الله تعالى: " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإذا خان أحدهما صاحبه خرجت من بينهما " [7]. مسلطون على أموالهم، وانما هذا من مكارم الاخلاق) (معه). [1] المنتقى من أخبار المصطفى: 2، كتاب الشركة والمضاربة، حديث: 3025. [2] هذا يدل على أن الشركة جائزة. وعلى أن النسية في الصرف غير جائزة (معه). [3] المنتقى من أخبار المصطفى: 2، كتاب الشركة والمضاربة، حديث: 3022. [4] هذا من مكارم أخلاق الشريكين، بمعنى انه ينبغى لكل واحد منهما أن لا يكتم عن شريكه شيئا ولا يخالفه في شئ (معه). [5] سنن الدارقطني: 3، كتاب البيوع، حديث: 140، وتمام الحديث: (فإذا خان أحدهما صاحبه رفعها عنهما). [6] أي نعمت الله وقدرته عليهما بامدادهما على الخير والسعة والفايدة، ما لم يخن كل واحد منهما صاحبه، فإذا خان كل صاحبه ارتفعت تلك اليد عنهما (معه). [7] سنن أبى داود: 3، كتاب البيوع، باب في الشركة، حديث: 3383. [ * ]
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 3 صفحه : 245