responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 183
يأخذه معه، والخامسة انه يرى منزله، والسادسة يقال لروحه: اسرح في الجنة حيث شئت، والسابعة انه ينظر في وجه الله، وانها لراحة لكل نبي وشهيد) [1]. [4] وقال النبي صلى الله عليه وآله: " للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليها، فإذا هو مفتوح، وهم متقلدون بسيوفهم، والجمع في الموقف، والملائكة ترحب بهم فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا وفقرا في معيشة ومحقا في دينه، ان الله عزوجل اغنى امتى بسنابك خيلها ومراكز رماحها " [2] [5] وقال عليه السلام: " من بلغ رسالة غاز، كان كمن أعتق رقبة، وهو شريكه في ثواب غزوته " [3]. (6) وقال الصادق عليه السلام: (مجاهد العدو فرض على جميع الامة، ولو تركوا الجهاد لاتاهم العذاب) (4). (7) وعنه عليه السلام: رباط ليلة في سبيل الله، خير من صيام شهر وقيامه، فان مات جرى عليه الذي كان يعمله، وأجرى عليه رزقه) (5). (8) وروى علي بن مهزيار قال: كتب رجل من بني هاشم إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام. اني كنت نذرت نذرا منذ سنتين ان أخرج إلى ساحل من سواحل البحر إلى ناحيتنا مما يرابط فيه المتطوعة، نحو مرابطهم بجده وغيرها من

[1] التهذيب: 6، كتاب الجهاد وسيرة الامام، باب فضل الجهاد وفروضه، حديث 3.
[2] الفروع: 5، كتاب الجهاد، باب فضل الجهاد، حديث 2.
[3] التهذيب: 6، كتاب الجهاد وسيرة الامام، باب فضل الجهاد وفروضه، حديث 9.
[4] الفروع: 5، كتاب الجهاد، باب وجوه الجهاد، قطعة من حديث 1.
[5] صحيح مسلم، كتاب الامارة،
[50] باب فضل الرباط في سبيل الله عزوجل حديث 163، وتمام الحديث (وأمن من الفتان). [ * ]
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست