نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 2 صفحه : 11
أنتم سكارى " [1] لا تقربوا مواضع الصلاة، يعني المساجد) [2][3]. (18) وقال علي عليه السلام: " ما عبدتك خوفا من نارك، ولا شوقا إلى جنتك، بل وجدتك أهلا للعبادة فعبدتك ". (19) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " إنما الاعمال بالنيات " [4]. (20) وقال عليه السلام: " إنما لكل امرء ما نوى ". (21) وقال الرضا عليه السلام: " لا قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بالنية، ولا عمل ولا نية إلا باصابة السنة " [5][6]. (22) وروي عن الباقر عليه السلام، في تفسير قوله تعالى: " لا يمسه الا المطهرون " [7] (أي من الاحداث والجنابات) [8][9][10]. [1] النساء: 43. [2] قال في مجمع البيان، في تفسيره الآية: وقيل معناه ولا تقربوا أماكن الصلاة، أي المساجد للصلاة وغيرها. كقوله (وصلوات) أي مواضع الصلوات. [3] النهي عن قرب مواضع الصلاة، يستلزم النهي عن الصلاة من حيث اللازم، لان المواضع إنما وضعت لاجلها (معه). [4] صحيح البخاري، كيف كان بدء الوحي، ولفظ الحديث (عن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يقول: إنما الاعمال بالنيات، وإنما لكل امرء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه). [5] الوسائل، كتاب الطهارة باب (5) من أبواب مقدمة العبادات حديث 2. [6] أي يكون العمل على الطريق المأثور، التي هو طريق السنة النبوية، احترازا عن البدعة (معه). [7] الواقعة: 79. [8] الوسائل، كتاب الطهارة باب [12] من أبواب الوضوء حديث 5. [9] وهذا هو حمل للطهارة على الحقيقة الشرعية، ودون المعنى الاصطلاحي أو اللغوي. إذ الشرعي مقدم عليهما كما هو مقرر في الاصول (معه). [10] المشهور عندنا هو تحريم مس كتابة القرآن للمحدث، واحتجوا عليه بهذه - >
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور جلد : 2 صفحه : 11