responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 227
في هذا السبي لاطلقتهم " [1] [2] [3]. (121) وفي الاحاديث انه صلى الله عليه وآله، أرسل قبل نجد سرية، فأسروا واحدا اسمه ثمامة بن اثال الحنفي، سيد ثمامة، فأتوا به وشدوه إلى سارية من سوارى المسجد فمر به النبي صلى الله عليه وآله فقال: " ما عندك يا ثمامة ؟ فقال: خير، ان قتلت قتلت وارما [4] وان مننت مننت علي شاكر، وان أردت مالا، قل تعط ما شئت فتركه ولم يقل شيئا. فمر به في اليوم الثاني، فقال مثل ذلك. ثم مر به اليوم الثالث، فقال مثل ذلك، ولم يقل النبي صلى الله عليه وآله شيئا ثم قال: " اطلقوا ثمامة " فأطلقه فمر واغتسل وجاء وأسلم، وكتب إلى قومه، فجاؤا مسلمين [5] [6].

[1] صحيح البخاري، كتاب الجهاد، باب مامن النبي صلى الله عليه وآله على الاسارى من غير أن يخمس.
[2] هو الذى أجار رسول الله صلى الله عليه وآله لما انصرف عن أهل الطائف وعاد متوجها إلى مكة ونزل بقرب (حراء) فبعث إلى بعض حلفاء قريش ليجيروه في دخول مكة، فامتنعوا، فبعث إلى المطعم بن عدى بذلك، فتسلح المطعم وأهل بيته و خرج بهم حتى أتوا المسجد، فأرسل من يدعو النبي للدخول، فدخل مكة وطاف بالبيت وصلى عنده، ثم انصرف إلى منزله آمنا. وكان أحد الذين خرقوا الصحيفة التى كتبها قريش على بنى هاشم، ومات قبل وقعة بدر، وله بضع وتسعون سنة. الاعلام للزركلي ج 7: 252
[3] وفيه دلالة على تخيير الامام في الاسارى بين المن، وبين الفداء، وبين الاسترقاق بعد الاسر (معه).
[4] المورم: الرجل الضخم (المنجد)
[5] صحيح مسلم ج 3، كتاب الجهاد والسير
[19] باب ربط الاسير و حبسه، وجواز المن عليه حديث 59.
[6] وفيه دلالة على مثل ما تقدم من جواز المن على الاسير، خصوصا إذا كان سيد قوم، لرجاء اسلامه واسلام قومه، كما فعل النبي صلى الله عليه وآله، وأثمر ما فعله اسلامه واسلام قومه (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست