responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 177
(219) وقال صلى الله عليه وآله: " احد جبل يحبنا ونحبه " [1] [2] [3] (220) وفي حديث ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وآله، بقتلى احد أن ينزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا بدمائهم، وثيابهم [4] [5] (221) وفيه عنه صلى الله عليه وآله قال: فرض زكاة الفطر، طهرة للصيام، من اللغو و الرفث [6] وطعمة للمساكين. فمن أداها قبل الصلاة، فهى زكاة مقبولة. ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات " [7] [8]

[1] سنن ابن ماجة، كتاب المناسك (10 4) باب فضل المدينة، حديث 3115
[2] هذا يدل على ان للاشياء كلها روحانية، يقع لها بها الفهم والادراك (معه)
[3] ذهب قدماء الحكماء، وجماعة من المتأخرين، إلى ان النفس الناطقة أعنى القوة الداركة لااختصاص بها بالانسان بل هي موجودة في الحيوانات من الدواب والطيور، والوحوش ونحوها من الاصناف، بل صنف الشيخ أبو على رسالة في العشق وذكر فيه أنه جار في الحيوانات، والجمادات والنباتات، والمعادن. وفى الاخبار المستفيضة دلالة على أن الجمادات لها من الادراك ما تعرف به خالقها وأن لها تسبيحا وانقيادا له جل جلاله. وقوله سبحانه: " وان من شئ الا يسبح بحمده " شاهد عليه، حتى قالوا: ان الاعجاز ليس في تسبيح الحصا بيده صلى الله عليه وآله لانها تسبحه دائما، انما الاعجاز في اسماع الحاضرين ذلك التسبيح الخ (جه)
[4] مسند أحمد بن حنبل ج 1: 247 وسنن ابن ماجة، كتاب الجنائز، ج 1
[28] باب ما جاء في الصلاة على الشهداء ودفنهم، حديث 1515.
[5] هذا يدل على أن الشهيد لا يغسل ولا يكفن، بل يدفن بثيابه (معه)
[6] اللغو: القول بالباطل والهزل والرفث: هو ذكر الفحش في الكلام، وطموع العين في النظر (معه)
[7] سنن ابن ماجة، كتاب الزكاة ج 1 (2 1) باب صدقة الفطر، حديث 1827
[8] وهذا يدل على ان زكاة الفطرة، لاتقض مع فوات وقتها، كما هو مذهب جماعة من العلماء (معه).
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست