responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 114
فقال: هل لك من المال ؟ فقلت: من كل المال قد آتاني الله عزوجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ان الله عزوجل إذا أنعم على عبد أحب أن يرى عليه آثار نعمته ". (29) وفي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الامام العادل لاترد دعوته " [1]. (30) وفي حديث آخر عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أربع في أمتى من أمر الجاهلية، لن يدعوها: الطعن في الانساب، والتفاخر بها، وبالاحساب، و النياحة، والعدوى، وقول: مطرنا بنوء كذا " [2]. (31) وروى عبد العزيز بن عبد المطلب، عن أبيه، عن مولاه المطلب، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، انه قال: " من كان يؤمن بالله عزوجل، فلا ينظر إلى عورة أخيه " [3] [4].

[1] يحتمل أن يراد به المعصوم، فانه إذا دعا الله بدعاء، لا يرد الله دعوته، بل يستجيب له. ويحتمل أن يراد به، انه لا يجوز لاحد أن يرد دعوته إذا دعا لشئ من المهمات في جهاد أو غيره، لكونه واجب الطاعة، فيكون (لا) هنا للنهى وهناك للنفي (معه)
[2] النوء، هو الوقت المنسوب إلى الطالع في النجوم (معه).
[3] يراد بالعورة هنا، كل ما يسوء الانسان الاطلاع عليه، في الامور التى تعيبه والقبائح التى يخفيها عن غيره، فيدخل فيه العورة الحقيقية، وهى القبل والدبر، و سائر العورات المعنوية، فلا ينبغى للمؤمن أن يبحث عنها، ليطلع على ذلك من أخيه بل الواجب عليه إذا اطلع على شئ من ذلك أن يغض عن بصره، ويكف عن اظهاره وكشفه، ليتحقق له معنى الايمان (معه).
[4] أقول: روى الشيخ طاب ثراه باسناده إلى حذيفة بن منصور. قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام شئ يقوله الناس: عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ فقال: ليس حيث يذهبون. انما عنى عورة المؤمن، يزل زلة، أو يتكلم بشئ يعاب عليه، فيحفظه - >
نام کتاب : عوالي اللئالي نویسنده : ابن أبي جمهور    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست