responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 297

الْآمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَ مَا تَرَوْنَ أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى ضَلَالَةٍ مَنْ كَانَ أَقْرَبَ النَّاسِ مِنْهُ قَالُوا شِيعَتُهُ وَ أَنْصَارُهُ قَالَ إِنْ خَرَجَ وَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى هُدًى مَنْ كَانَ أَقْرَبَ النَّاسِ مِنْهُ قَالُوا شِيعَتُهُ وَ أَنْصَارُهُ قَالَ فَكَذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبُ النَّاسِ مِنْهُ شِيعَتُهُ وَ أَنْصَارُهُ.

وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ شِيعَتِنَا يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا اكْتَنَفَتْهُ بِعَدَدِ مَنْ خَالَفَهُ مَلَائِكَةٌ يُصَلُّونَ خَلْفَهُ يَدْعُونَ اللَّهَ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْ أُمَّتِي لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالَ هُمْ شِيعَتُكَ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ.

قَالَ جَابِرٌ كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ النَّبِيِّ ص إِذْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ أَ لَا أُبَشِّرُكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنِ اللَّهِ تَعَالَى أَنَّهُ أَعْطَى شِيعَتَكَ وَ مُحِبِّيكَ سَبْعَ خِصَالٍ الرِّفْقَ عِنْدَ الْمَوْتِ وَ الْأُنْسَ عِنْدَ الْوَحْشَةِ وَ النُّورَ عِنْدَ الظُّلْمَةِ وَ الْأَمْنَ عِنْدَ الْفَزَعِ وَ الْقِسْطَ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ الْجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ دُخُولَ الْجَنَّةِ قَبْلَ سَائِرِ النَّاسِ‌ نُورُهُمْ يَسْعى‌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ‌.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى قَبْرِهِ فَإِذَا دَخَلَ قَبْرَهُ أَتَاهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فَيُقْعِدَانِهِ وَ يَقُولَانِ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيِّي وَ الْإِسْلَامُ دِينِي فَيَفْسَحَانِ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ وَ يَأْتِيَانِهِ بِالطَّعَامِ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُدْخِلَانِ عَلَيْهِ الرَّوْحَ وَ الرَّيْحَانَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ‌ يَعْنِي فِي قَبْرِهِ‌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ‌ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ ثُمَّ قَالَ ع إِذَا مَاتَ الْكَافِرُ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنَ الزَّبَانِيَةِ إِلَى قَبْرِهِ وَ إِنَّهُ لَيُنَاشِدُ حَامِلِيهِ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ إِلَّا الثَّقَلَانِ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ وَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَقُولُ‌ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ‌ فَتُجِيبُهُ الزَّبَانِيَةُ كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ يُنَادِيهِمْ مَلَكٌ‌ وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ‌ فَإِذَا دَخَلَ قَبْرَهُ وَ فَارَقَهُ النَّاسُ أَتَاهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ فِي أَهْوَلِ صُورَةٍ فَيُقِيمَانِهِ ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ وَ مَنْ نَبِيُّكَ فَيَتَلَجْلَجُ لِسَانُهُ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْجَوَابِ فَيَضْرِبَانِهِ ضَرْبَةً مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ يَذْعَرُ لَهَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ ثُمَّ يَقُولَانِ مَنْ رَبُّكَ وَ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي فَيَقُولَانِ لَا دَرَيْتَ وَ لَا هُدِيتَ وَ لَا أَفْلَحْتَ ثُمَّ يَفْتَحَانِ لَهُ بَاباً إِلَى النَّارِ وَ يُنْزِلَانِ إِلَيْهِ الْحَمِيمَ مِنْ جَهَنَّمَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ‌ وَ أَمَّا

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست