responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 271

وَ قَالَ ع‌ إِنَّ لِلَّهِ حُرُمَاتٍ ثلاث [ثَلَاثاً] مَنْ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللَّهُ أَمْرَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ مَنْ لَمْ يَحْفَظْهُنَّ لَمْ يَحْفَظِ اللَّهُ لَهُ شَيْئاً حُرْمَةَ الْإِسْلَامِ وَ حُرْمَتِي وَ حُرْمَةَ عِتْرَتِي.

وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ لِلَّهِ حُرُمَاتٍ ثلاث [ثَلَاثاً] لَيْسَ مِثْلَهُنَّ شَيْ‌ءٌ كِتَابَهُ وَ هُوَ نُورُهُ وَ حِكْمَتُهُ وَ بَيْتَهُ الَّذِي جَعَلَ لِلنَّاسِ قِبْلَةً لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ أَحَدٍ تَوَجُّهاً إِلَى غَيْرِهِ وَ عِتْرَةَ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ ص.

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ إِنَّ عَبْداً مَكَثَ فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً وَ الْخَرِيفُ سَبْعُونَ سَنَةً ثُمَّ إِنَّهُ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ لَمَّا رَحِمْتَنِي فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى جَبْرَئِيلَ أَنِ اهْبِطْ إِلَى عَبْدِي فَأَخْرِجْهُ قَالَ يَا رَبِّ وَ كَيْفَ لِي بِالْهُبُوطِ فِي النَّارِ قَالَ إِنِّي قَدْ أَمَرْتُهَا أَنْ تَكُونَ عَلَيْكَ بَرْداً وَ سَلَاماً فَقَالَ يَا رَبِّ فَمَا عِلْمِي بِمَوْضِعِهِ قَالَ إِنَّهُ فِي جُبٍّ مِنْ سِجِّينٍ قَالَ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ فِي النَّارِ وَ هُوَ مُعَلَّقٌ عَلَى وَجْهِهِ فَأَخْرَجَهُ فَقَالَ يَا عَبْدِي كَمْ لَبِثْتَ تُنَاشِدُنِي فِي النَّارِ قَالَ مَا أُحْصِي يَا رَبِّ قَالَ أَمَا وَ عِزَّتِي لَوْ لَا مَا سَأَلْتَنِي بِهِ لَأَطَلْتُ هَوَانَكَ فِي النَّارِ وَ لَكِنَّهُ حَتْمٌ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَبْدٌ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا غَفَرْتُ لَهُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ قَدْ غَفَرْتُ لَكَ الْيَوْمَ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ حُبِّي وَ حُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ أَهْوَالُهُنَّ عَظِيمَةٌ عِنْدَ الْوَفَاةِ وَ فِي الْقَبْرِ وَ عِنْدَ النُّشُورِ وَ عِنْدَ الْكِتَابِ وَ عِنْدَ الْحِسَابِ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ.

قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَبْغَضَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَهُودِيّاً قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى وَ زَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ فَقَالَ وَ إِنْ صَامَ وَ صَلَّى وَ زَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَهْلِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَ عِتْرَتِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ عِتْرَتِهِ وَ ذَاتِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ ذَاتِهِ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى أَوَّلِ النِّعَمِ قِيلَ وَ مَا أَوَّلُ النِّعَمِ قَالَ طِيبُ الْوِلَادَةِ وَ لَا يُحِبُّنَا إِلَّا مَنْ طَابَتْ وِلَادَتُهُ.

وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ مَنْ أَصْبَحَ يَجِدُ بَرْدَ حُبِّنَا عَلَى قَلْبِهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَى بَادِي النِّعَمِ قِيلَ وَ مَا بَادِي النِّعَمِ قَالَ طِيبُ الْوِلَادَةِ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى حُبَّ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَقَدْ أَصَابَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَلَا يَشُكَّنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ فَإِنَّ فِي حُبِّ أَهْلِ بَيْتِي عِشْرِينَ خَصْلَةً عَشْرٌ

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست