responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 265

عَنْهُ وَ سُمِّيَ الْقَائِمُ لِقِيَامِهِ بِالْحَقِّ.

وَ قَالَ ع‌ إِذَا أَذِنَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْقَائِمِ فِي الْخُرُوجِ صَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ دَعَا النَّاسَ إِلَى نَفْسِهِ وَ نَاشَدَهُمْ بِاللَّهِ وَ دَعَاهُمْ إِلَى حَقِّهِ وَ أَنْ يَسِيرَ فِيهِمْ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يَعْمَلَ فِيهِمْ بِعِلْمِهِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ جَبْرَئِيلَ ع حَتَّى يَأْتِيَهُ فَيَنْزِلَ عَلَى الْحَطِيمِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ إِلَى أَيِّ شَيْ‌ءٍ تَدْعُو فَيُخْبِرُهُ الْقَائِمُ فَيَقُولُ جَبْرَئِيلُ أَنَا أَوَّلُ مَنْ يُبَايِعُكَ فَيَمْسَحُ يَدَهُ عَلَى يَدِهِ وَ قَدْ وَافَاهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ.

وَ قَالَ ع‌ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع أَقَامَ خَمْسَمِائَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ ثُمَّ أَقَامَ خَمْسَمِائَةٍ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ ثُمَّ خَمْسَمِائَةٍ مَرَّةً أُخْرَى حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِكَ سِتَّ مَرَّاتٍ قُلْتُ أَ وَ يَبْلُغُ عَدَدُ هَؤُلَاءِ هَذَا قَالَ نَعَمْ مِنْهُمْ وَ مِنْ مَوَالِيهِمْ.

وَ قَالَ ع‌ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ هَدَمَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ حَتَّى يَرُدَّهُ إِلَى أَسَاسِهِ وَ حَوَّلَ الْمَقَامَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِيهِ وَ قَطَعَ أَيْدِيَ بَنِي شَيْبَةَ وَ عَلَّقَهَا بِالْكَعْبَةِ وَ قَالَ هَؤُلَاءِ سُرَّاقُ الْكَعْبَةِ.

وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ‌ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ فَيَخْرُجُ مِنْهَا بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا يَدَّعُونَ التَّبْرِئَةَ عَلَيْهِمُ السِّلَاحُ فَيَقُولُونَ لَهُ ارْجِعْ مِنْ حَيْثُ جِئْتَ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِي بَنِي فَاطِمَةَ فَيَضَعُ فِيهِمُ السَّيْفَ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى آخِرِهِمْ ثُمَّ يَدْخُلَ الْكُوفَةَ فَيَقْتُلَ بِهَا كُلَّ مُنَافِقٍ مُرْتَابٍ وَ يَهْدِمُ قَصْرَهَا وَ يَقْتُلُ مُقَاتِلِيهَا حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ.

وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إِذَا قَامَ الْقَائِمُ حَكَمَ بِالْعَدْلِ وَ ارْتَفَعَ فِي أَيَّامِهِ الْجَوْرُ وَ أَمِنَتْ بِهِ السُّبُلُ وَ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ بَرَكَاتِهَا وَ رَدَّ كُلَّ حَقٍّ إِلَى أَهْلِهِ وَ لَمْ يَبْقَ أَهْلُ دِينٍ حَتَّى يُظْهِرُوا الْإِسْلَامَ وَ يَعْتَرِفُوا بِالْإِيمَانِ أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ حَكَمَ فِي النَّاسِ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ حُكْمِ مُحَمَّدٍ ص فَحِينَئِذٍ تُظْهِرُ الْأَرْضُ كُنُوزَهَا وَ تُبْدِي بَرَكَاتِهَا فَلَا يَجِدُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ مَوْضِعاً لِصَدَقَتِهِ وَ لَا لِبِرِّهِ لِشُمُولِ الْغِنَى جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ دَوْلَتَنَا آخِرُ الدُّوَلِ وَ لَمْ يَبْقَ أَهْلُ بَيْتٍ لَهُمْ دَوْلَةٌ إِلَّا مَلَكُوا قَبْلَنَا لِئَلَّا يَقُولُوا إِذَا رَأَوْا سِيرَتَنَا إِذَا مَلَكْنَا سِرْنَا بِمِثْلِ سِيرَةِ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‌.

وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع‌ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ضُرِبَ فَسَاطِيطُ لِمَنْ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْقُرْآنَ عَلَى مَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَصْعَبُ مَا يَكُونُ عَلَى مَنْ حَفِظَهُ الْيَوْمَ لِأَنَّهُ يُخَالِفُ فِيهِ التَّأْلِيفَ.

نام کتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) نویسنده : الفتّال النيشابوري، ابو علي    جلد : 2  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست