قال رحمهالله : وممّا جاء في فضل علم الحديث من الأخبار والآثار قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ليبلغ الشاهد الغائب ، فإنّ الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه » [٢].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « نضّر [٣] الله امرأً سمع منّا حديثاً فحفظه ، حتى يبلّغه غيره ، فرب
حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه وليس بفقيه » [٤].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أدى حديثاً يقام به سُنّة ، أو يثلم به بدعة ، فله الجنّة » [٥].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « رحم الله خلفائي » قلنا : ومن خلفاؤك؟ قال : « الذين يأتون بعدي ، فيروون
أحاديثي ، ويعلّمونها الناس » [٦].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من حفظ على أُمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة
فقيهاً ، وكنت له شافعاً وشهيداً » [٧].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من يعلم حديثين اثنين ينفع بهما نفسه ، أو يعلّمهما