responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 9  صفحه : 311

والمشهورات كحسن الصدق والعدل وقبح الكذب والظلم ؛ وكالتجربيات الناقصة ، وكالمحسوسات الناقصة.

والوهميات مثل ما يتخيّل بمجرّد الفطرة بدون نظر العقل أنّه من الأوليات ، مثل كلّ موجود متحيّز.

والمسلّمات : ما سلّمه الناظر من غيره » [١].

وحيث قال في مقام ذكر أصناف الخطأ في مادّة البرهان : « الثالث : جعل الاعتقاديات ، والحدسيّات ، والتجربيّات الناقصة ، والظنيّات ، والوهميّات ؛ ممّا ليس بقطعيّ كالقطعي ، وإجراؤها مجراه ، وذلك كثير [٢] ».

وحيث قال في مبحث الإجماع : « والجواب : إنّ إجماع الفلاسفة على قدم العالم عن نظر عقلي ، وتعارض الشبهة واشتباه الصحيح بالفاسد فيه كثير.

وأمّا في الشرعيات : فالفرق بين القطع والظن بيّن ، لا يشتبه على أهل المعرفة والتميز » [٣]. انتهى كلامه.

فإن قلت : لا فرق في ذلك بين العقليات والشرعيات وساق كما في الرسالة [٤] إلى قوله ـ : وهو الاتصال.

ثم قال : ومن الموضحات لما ذكرناه أنّه : لو كان المنطق عاصماً عن الخطأ من جهة المادة لم يقع بين فحول العلماء العارفين بالمنطق اختلاف ،


[١] شرح العضدي ١ : ١٩.

[٢] شرح العضدي ١ : ٣٤.

[٣] شرح العضدي ١ : ١٢٥ ١٢٦.

[٤] راجع فرائد الأُصول (الرسائل) ١ : ١٦.

نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 9  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست