نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 303
في
إنجاز ما وعدناه في أبواب جهاد النفس ، في ذيل باب وجوب طاعة العقل ، من بيان أنّ ما نسب إلى
أصحابنا الأخباريين [١] من إنكارهم
[١] لا بأس
بالإشارة إلى المحاور المهمة التي صارت محلا للخلاف بين الأخباريين والأُصوليين
وهي :
١ ـ استقلالية علم الأُصول
ووضعه أساساً للفقه.
وذهب الأخباريون إلى عدم
الحاجة إليه.
٢ ـ اعتماد المجتهدين في
إثبات الأحكام الشرعية على الظنون.
أمّا الأخباريون فقالوا : نحن
نعمل بالأخبار دون الظنون.
٣ ـ اعتماد المجتهدين أحياناً
في إثبات الحكم الشرعي على مقدّمات عقلية.
بينما قال الأخباريون : إنّ
دين الله لا يصاب بالعقول ، والعمل بالرأي والقياس ممنوع في مدرسة أهل البيت قدسسره.
٤ ـ اعتماد المجتهدين على
ظواهر الكتاب ولو لم يرد فيه تفسير عن أئمّة أهل البيت قدسسره.
وهو عند الأخباريين مصداق
التفسير بالرأي الممنوع عنه في الروايات.
٥ ـ عدم التزام الأُصوليين
بحجية الرواية بمجرّد وجودها في إحدى الكتب الروائية ، وإنّما يرون لحجّيتها
شروطاً بلحاظ الرواة ، أو بلحاظ عمل المشهور وعدم إعراضهم عنها.
وفي قبالهم يعتقد الأخباريّون
: حجّية كل الروايات الموجودة في الكتب الأربعة وما يماثلها ، وبعضهم ادعى
قطعيتها.
٦ ـ اعتناء المجتهدين بعلم
الرجال ، باعتباره متصدياً لتمييز آحاد السند من الجرح والتعديل ، والذي هو دخيل
في اعتبار الرواية وعدمه.
وأما الأخباريون ، فلاعتقادهم
حجّية كل الروايات الموجودة في الجوامع الحديثية ، وجدوا أنفسهم في غنى عن علم
الرجال وعلم الرواية الذي يبحث عن أصول الحديث.
٧ ـ المشهور بين المجتهدين
جريان البراءة في الشبهات التحريمية.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 303