وهو ابن الحنفية ،
في الكشي مسنداً : عن الرضا عليهالسلام ، قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ ، وعدّ
منهم : محمّد بن الحنفيّة [١].
وفي غير واحد من
الأخبار : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال فيه لعلي عليهالسلام : إنه سيولد لك غلام بعدي فسمّه باسمي ، وكنّه بكنيتي ،
فسمّاه محمّداً ، وكنّاه أبا القاسم ، ولا يجوز ذلك لأحد سواه إلاّ الحجّة عليهالسلام[٢].
ويظهر من أخبار
كثيرة فضله ، وعلمه ، وجلالة قدره ، وأنه كان يدين بإمامة علي بن الحسين (عليهما
السّلام) [٣] ، وهو ممّن روى النص على الأئمة الاثنى عشر عليهمالسلام ، عن أبيه أمير المؤمنين عليهالسلام.
وعدّه في البلغة
من الممدوحين [٤] ، ولا يخلو من غرابة.
[٢٣٨٤]
محمّد بن أُورَمَة :
أبو جعفر القمّي ،
في النجاشي : ذكره القميون وغمزوا عليه ، ورموه بالغلوّ ، حتى دسّ عليه من يفتك به
، فوجدوه يصلّي من أول الليل إلى آخره ، فتوقّفوا عنه ، ثم نقل طعن ابن الوليد
عليه ، ثم قال : وقال بعض أصحابنا : أنّه رأى توقيعاً من أبي الحسن الثالث عليهالسلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة ، وبراءته ممّا قذف به ، وكتبه صحاح إلاّ
كتاباً ينسب إليه ترجمته تفسير الباطن [٥].