والنضر صحيح
الحديث فلا يضرّ الإرسال ، وفيه مدح عظيم.
وفي الكافي ، في
الصحيح : عن حنّان بن سدير ، عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بني الحارث بن كعب قال :
سمعته يقول : أتيت المدينة وزياد بن عبيد الله الحارثي عليها ، فاستأذنت على أبي
عبد الله عليهالسلام فدخلت عليه وسلمت عليه وتمكنت من مجلسي ، قال : فقلت لأبي
عبد الله عليهالسلام : إنّي رجل من بني الحارث وقد هداني الله عزّ وجلّ إلى
محبّتكم ومودّتكم أهل البيت ، قال : فقال لي : كيف اهتديت إلى مودّتنا أهل البيت ،
فوالله إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل؟! قال : فقلت له : جعلت فداك إنّ لي
غلاماً خُراسانيّاً وهو يعمل القصارة ، وله همشهريجون [٢] أربعة ، وهم
يتداعون كلّ جمعة لتقع الدعوة على رجل منهم ، فيصيب غلامي كلّ خمس جمع جمعة ،
فيجعل لهم النبيذ واللحم ، قال : ثم إذا فرغوا من الطعام واللحم جاء بإجانة فملأها
نبيذاً ، ثمَ
أقول : قال الفيروزآبادي في
القاموس المحيط : قولهم بلحارث لبني الحارث بن كعب من شواذّ التّخفيف وكذلك يفعلون
في كلّ قبيلة تظهر فيها لام المعرفة ، انظر القاموس المحيط ١ : ١٦٥ (الحرث)
[٢] كذا في الأصل
والحجرية والمصدر ، والمراد منه أهل بلده ، وفي الفارسية : (همشهري).
وورد في خبر التهذيب ٩ : ٣٧٨
ح ١٣٨٢ ، في باب ميراث من لا وارث له من العصبة والموالي وذوي الأرحام ، التعبير
عن أهل البلد بلفظ (همشاريجه) :
عن خلاد السّريّ يرفعه إلى
أمير المؤمنين عليهالسلام في الرجل يموت ويترك مالاً ليس له وارث قال : فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أعطه همشاريجه.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 9 صفحه : 212