نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 375
وفي الكشّي ، بإسناده
عن رزام مولى خالد القسري ، قال : كنت أُعذب بعد ما خرج منها [١] محمّد بن خالد ،
فكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق عليّ الباب ، وكان أهل
البيت إذا انصرف خلوّا الحبل عنّي ويخلّوني أقعد على الأرض ، حتى إذا دنا مجيئه
علّقوني. فوالله أني كذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكُوة إليّ من الطريق فأخذتها
، فإذا هي مشدودة بحصاة ، فنظرت فيها فاذا خطّ أبي عبد الله عليهالسلام فاذا :
بسم الله الرحمن
الرحيم « قل يا رِزامُ : يا كائِناً قبلَ كل شيءٍ ويَا كائناً بَعْدَ كُل شَيءٍ
ويا مُكونَ كل شيءٍ ألبسني درعَكَ الحَصينةَ مِن شرِّ جميعِ خَلقِكَ ».
قال رزام : فقلت
ذلك ، فما عاد إلىَّ شيءٌ من العذاب بعد ذلك [٢].
أبو العباس ، من
أصحاب الصادق عليهالسلام[٤] قيل : هو بعينه
في الباب السادس
والأربعين من أبواب الوضوء أيضاً ١ : ٣٥٠ / ٨١٨.
ونقله في بحار الأنوار ٨٤ :
٢٥٠ ٢٥٢ / ٤٥ باب (٣٧) من كتاب الصلاة ، عن فلاح السائل. وقد أشار المجلسي رحمهالله إلى اختلاف الألفاظ في بعض
النسخ مبيناً معناها على ما هي عليه من الاختلاف ، فراجع.
[١] في حاشية (الأصل)
: (أي : من المدينة). وفي متن الحجرية تحت لفظ (منها) ـ : (يعني المدينة)
[٣]ضبط العلاّمة
في توضيح الاشتباه : ١٨٦ / ٢٨٥ بضم الراء ، وذكره الشيخ في الفهرست : ٧٤ / ٣١١ في
باب الزاي بعنوان زريق بتقديم الزاي على الراء ـ ، وقد أكد ابن داود في رجاله صحة
ما في الفهرست. رجال ابن داود : ٩٧ / ٦٣١.