responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 7  صفحه : 374

الصادق عليهما‌السلام فقال انّي والله ما علمت ، لوددت أنَّ خدّ أبي جعفر نعلٌ لجعفر عليه‌السلام ثم قام فوقف بين يدي المنصور ، فقال له : أسألُ يا أمير المؤمنين؟ فقال له المنصور : سل هذا ، فقال : إنّي اريدك بالسؤال ، فقال له المنصور : سل هذا ، فالتفتَ رِزام إلى الإمام جعفر بن محمّد عليهما‌السلام فقال له : أخبرني عن الصلاة وحدودها؟ فقال له الصادق (صلوات الله عليه) : « للصلاة أربعة آلاف حدّ لست تؤاخذ بها » فقال : أخبرني بما لا يحل تركه ولا تتم الصلاة إلاّ به؟ فقال أبو عبد الله عليه‌السلام : « لا تتم الصّلاة إلاّ لذي طُهرٍ سابغٍ وتمامٍ بالغٍ غير نازغٍ ولا زائغٍ ». [١] الحديث [٢].

وقد مرّ في باب تأكّد استحباب الخشوع في الصلاة ، من أبواب أفعال الصلاة [٣]. وفيه إشارة إلى علوّ مقامه ، وقابليّته لتلقي المطالب العالية.


[١] فلاح السائل : ٢٣ ٢٥ ، وانظر كنز الفوائد ٢ : ٢٢٣ ٢٢٤ تحت عنوان : (النصوص المفقودة منن كنز الفوائد) للوقوف على الاختلاف الحاصل في ضبط ألفاظ الحديث.

[٢] في حاشية (الأصل) : « تمامه : عرف فوقف ، واخبت فثبت ، فهو واقف بين اليأس والطمع ، والصبر والجزع ، كأنَّ الوعد له صُنِع ، والوعيد به وقع بذل (يذل نسخة بدل) عرضه ، ويمثل غرضه ، وبذل في الله المهجة ، وتنكب عن المحجّة ، غير مرتغم بارتغام ، يقطع علائق الاهتمام بعين من له قصد ، وإليه وفد ، ومنه استرفد ، فإذا أتى بذلك كانت هي الصلاة التي بها أُمِر ، وعنها أُخبر ، وأنَّها هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر.

فالتفت المنصور إلى أبي عبد الله عليه‌السلام فقال : يا أبا عبد الله! لا نزال من بحرك نغترف ، وإليك نزدلف ، تُبصِّرُ من العمى ، ونجلوا بنورك الطخياء ، فنحن نعوم في سبحاتِ قدرك ، وطامي بحرك. منه قدس‌سره

[٣]مستدرك الوسائل ٤ : ٩١ ٩١ / ٤٢١٢ باب (٢) من أبواب أفعال الصلاة ، وفيه اختلاف يسير عما أورده المصنف هنا ، وأورد جزءاً منه في موضعين آخرين من المستدرك ، أحدهما في الباب الثاني من أبواب الوضوء ١ : ٢٩٠ / ٦٣٩ ، والآخر

نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري    جلد : 7  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست