نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 259
خبر الكمال ، وفي
آخره : وكنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيشابوري على أن أركب معه ، وأزامله. فلمّا
وافيت بغداد بدا لي فاستقلته وذهبت أطلب عديلاً ، فلقيني ابن الوَجْناء بعد أن كنت
صرت إليه وسألته أن يكتري لي ، فوجدته كارهاً ، فقال لي : أنا في طلبك ، وقد قيل
لي : أنه يصحبك فاحْسِن معاشرته ، واطلب له عديلاً ، واكتر له [١].
بل هو صريح الشيخ
الطوسي في الغيبة ، حيث ذكر خبراً في أوّل باب معجزاته عليهالسلام عن جماعة ، عن ابن قولويه ، عن الكليني ، رفعه إلى محمّد بن إبراهيم بن
مهزيار ، ثم قال : وبهذا الاسناد ، عن الحسن بن الفضل بن زيد اليماني ، قال : كتبت
في معنيين. إلى آخره [٢]
فالخبر في الذروة
العالية من الاعتبار ، وفيه من الدلالة على جلالة شأن الحسن ما لا يخفى.
[٥٤٢]
الحَسَن بن القاسم بن العلاء :
في غيبة الشيخ
الطوسي رحمهالله : عن شيخيه : أبي عبد الله المفيد والغضائري (رحمهما الله)
عن محمّد بن أحمد الصَّفْوَانِي ، قال : رأيت القاسم بن العلاء وقد عمّر مائة سنة
وسبع عشرة سنة ، منها ثمانين سنة صحيح العينين لقي مولانا أبا الحسن وأبا محمّد عليهماالسلام ثم حجب بعد الثمانين وردّت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيام ، وساق القصة
التي فيها معجزة من صاحب الأمر عليهالسلام. إلى أن قال : والتفت القاسم إلى ابنه الحسن ، فقال له :
إنَّ الله منزلك منزلة ومرتبك مرتبة فأقبلها بشكر ، فقال له