نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 7 صفحه : 258
في هذه السنة
وتنصرف إلى أهلك سالماً إنّ شاء الله تعالى.
قال : وقصدت ابن
وجناء أسأله أنْ يكتري لي ويرتاد لي عديلاً ، فرأيته كارهاً ، ثم رأيته بعد أيام ،
فقال : أنا في طلبك منذ أيام قد كتب إليّ أن أكتري لك وأرتاد لك عديلاً ابتداءً.
فحدّثني الحسن :
أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات ، والحمد لله ربّ العالمين [١].
وظاهر ثقة الإسلام
في الكافي ، أنّه رواه عن الحسن بلا واسطة ، فإنّه قال في صدر السند : الحسن بن
الفضل بن زيد اليماني ، قال : كتب أبي بخطّه كتاباً ، فورد جوابه ، ثم كتبتُ بخطّي
، فورد جوابه ، ثم كتب بخطه : رجل من فقهاء أصحابنا ، فلم يرد جوابه ، فنظرنا
وكانت العلّة : أنّ الرجل تحوّل قَرْمَطِيّاً.
قال الحسن بن
الفضل : فزرت العراق ، ووردت طوس ، وعزمت أن لا أخرج إلاّ عن بينة من أمري ونجاح
من حوائجي ، ولو احتجت أن أُقيم بها حتى أتصدق [٢] ، وفي خلال ذلك يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني الحج ،
قال : فجئت يوماً إلى محمّد بن أحمد أتقاضاه ، فقال لي : صِرْ إلى مسجد كذا وكذا
وأنّه يلقاك رجل ، قال : فصِرت إليه ، فدخل عليّ رجل ، فلما نظر إليّ ضَحِكَ وقال
: لا تغتم ، فإنَّك ستحجُّ في هذه السنة ، وتنصرف إلى أهلك وولدك سالماً ، قال :
فاطمأننت وسكن قلبي.
وأقول : ذا مصداق
ذلك والحمد لله ربّ العالمين.
[قال] : ثم وردت
العسكر ، ز فخرج إليّ صرّة ، وساق ما يقرب من