نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 408
موسى
بن المتوكل والحسين بن إبراهيم رضي الله عنهم ، عن علي بن إبراهيم ابن هاشم ، عن
أبيه ، عن أبي ثمامة صاحب أبي جعفر الثانيعليهالسلام[١].
السند صحيح ، ولكن
أبا ثمامة غير مذكور ، وفي الوصف المذكور مدح عظيم ، وفي التهذيب في باب الديون
بإسناده عن عبد الكريم من أهل همدان ، عن رجل يقال له : أبو ثمامة [٢] ، قال : قلت لأبي
جعفر الثاني (عليهالسلام) : إنّي أريد ان الزم مكّة والمدينة وعليّ دين فما تقول؟
فقال : ارجع الى مؤدّى دينك [٣] فانظر أن تلقى الله عزّ وجلّ وليس عليك دين ، إنّ المؤمن
لا يخون [٤].
وثمامة بالثاء
المثلثة في جملة من الأسانيد ، وفي بعضها بالتاء المنقطة فوقها نقطتين ، ومن هنا
يتطرق احتمال كونه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي الشاعر
الرجال ٧ : ١٤
و٢٨٩ ، وروضة المتقين ١٤ : ٣١٢ ، وتنقيح المقال ٣ : ٧ ، من فصل الكنى ، ومعجم رجال
الحديث ٢١ : ٧٤ وغيرها.
كما ورد في بعض الأسانيد
بالتاء المثناة ، والأول هو الأرجح لما مر من ضبطه في أغلب كتب الرجال.
ولم نقف على اسمه في سائر كتب
الرجال الا ما ذكر في جامع الرواة ٢ : ٣٧١ نقلا عن السيد التفريشي في النقد : ٣٨٤
، فقال : أبو ثمام واسمه حبيب بن أوس ، وما في نقد الرجال لا يؤيده إذ لا وجود فيه
لأبي ثمام ولا لأبي ثمامة ، وما فيه هو : أبو تمام واسمه حبيب بن أوس.
وظاهر ما في الجامع البناء
على أنّ أبا تمام حبيب بن أوس الطائي الشاعر المشهور هو أبو ثمامة بعينه ، بقرينة
ما ورد في ترجمته من بيان طريق الصدوق اليه ، مع التصريح به في آخر الطريق.
ولعله كان أصل العنوان في
الجامع كذلك فسقطت الهاء سهوا من الناسخ أو كان موافقا لما في النقد فصحفت التاء
ثاء.
وقد احتمل المصنف « ١ » هذا
الاسم أيضا على ما سيأتي منه ، فلاحظ.