نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 407
امّا الوثاقة
فلتصريح النجاشي [١] ، واما الوقف فلما في أصحاب الكاظم عليهالسلام[٢] ، وامّا النجاشي فإنّه وإن صرّح به في كلامه لكن قال في ذيله : وذكر الكشي
عنهما في كتاب الرجال حديثا شكّا ووقفا عن القول بالوقف [٣] ، بل قال في
ترجمة داود بن فرقد : مولى آل أبي السمال ، له كتاب رواه عدّة من أصحابنا ، ثم ساق
طريقه [٤].
وقال : وقد روى
عنه [هذا الكتاب] جماعات من أصحابنا ـ رحمهمالله ـ كثيرة ، منهم أيضا إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن عبد الله
[بن] النجاشي المعروف بابن أبي السمال [٥] ، ثم ساق طريقه اليه ، [وهذا] [٦] كالصريح في
اعتقاده رجوعه عن الوقف ، فالخبر صحيح على الأصح ، وللقوم هنا كلمات يشبه بعضها
بعضا في الاضطراب والتشويش.
[٣٦١]
شسا ـ وإلى أبي تمامة [٧] : محمّد بن علي
ماجيلويه ومحمّد بن
في الكافي
والفهرست والتهذيب عن ابن فضال من أنّ أبا سمال هو أب لأبي بكر محمّد يختلف عما
اشتهر في كتب الرجال والأسانيد ، وهو المراد بقول المصنف السابق : ولم أقف على هذا
التعبير في غير طريق ابن فضال.
ثم لا موجب لرمي الشيخ « قدسسره » بالغفلة وقد سبقه ثقة
السلام في ذلك كما تقدم.
ويمكن توجيه هذه الزيادة
الحاصلة بلفظ (ابن) بين إبراهيم وبين أبي بكر باحتمال كونها في الأصل : (أبو) لأن
إبراهيم يكنى بابي بكر أيضا كما في جامع الرواة ١ : ١٥ / ٣٧ ، فصحفت من الناسخ الى
(ابن) لا سيما وان الشيخ ذكره في التهذيب والرجال بعنوان : إبراهيم بن أبي سمال
كما تقدم ، فلاحظ.