نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 160
بالعمرة إلى الحجّ
، فأعانه الله على عمرته وحجّه ، ثم اتى المدينة فسلّم على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم أتاك عارفا بحقّك يعلم أنّك حجّة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه
فسلّم عليك ، ثم اتى أبا عبد الله [الحسين] عليهالسلام فسلّم عليه ، ثم اتى بغداد ، وسلّم على أبي الحسن موسى عليهالسلام ، ثم انصرف الى بلاده ، فلما كان في وقت الحجّ رزقه الله الحجّ ، فأيّهما
أفضل هذا الذي قد حجّ حجّة الإسلام يرجع أيضا فيحجّ أو يخرج الى خراسان إلى أبيك
علي بن موسى عليهماالسلام فيسلم عليه؟ قال : لا بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي الحسن
عليهالسلام أفضل ، وليكن ذلك في رجب ، الخبر [١].
ورواه ابن قولويه
في كامل الزيارات مثله [٢] والصدوق في العيون رواه عنه مثله ، وفي لفظه : ثم أتى
المدينة فسلّم على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثم اتى أباك أمير المؤمنين عليهالسلام عارفا بحقّه يعلم أنّه حجّة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى
منه فسلّم عليه ، ثم اتى أبا عبد الله عليهالسلام. إلى آخره [٣].
وما ساقه أوفق
بالمقام كما أشرنا إليه في أبواب المزار ، وهذا الخبر كما ترى صريح في مذهب
الإماميّة ومناف لطريقة الغلاة ، فالخبر حسن كالصحيح.
[٢٧٠]
رع ـ وإلى محمّد بن إسماعيل البرمكي : علي بن احمد بن موسى ومحمّد بن أحمد السناني
والحسين بن إبراهيم [بن أحمد] بن هشام المكتب رضياللهعنه
، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عنه [٤].