نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 5 صفحه : 152
أنّ ما سبق اليه
قلم الشيخ ممّا له وجه وممّا لا رادّ له غير مخالفة العادة.
ولكن صاحب المنتقى
رضياللهعنه فتح للناس بابا فاتبعوه وزادوا ، وممّا نقل في المنتقى انه
وقف على نسخة التهذيب بخط الشيخ ـ رحمهالله ـ فوجده غيّر أسانيد كثيرة وفي كثير منها كتب (عن) بدل (الواو)
وبالعكس ، فلم أدر كيف قطع رفع الله درجته على أنّ هذا التغيير قد كان بقلم الشيخ
قدس سرّه ، ولعلّ آخر مثله من المجتهدين قطع على كون ذلك غلطا فغيّره ، بل يجوز ان
يكون من بعض التلامذة سمع من أستاذه شيئا وقطع بأنه صواب فغيّر النسخة ، انتهى [١].
وفي كلامه الأخير
نظر ، فإنه يمكن القطع من بعض القرائن بأن التغيير منه مع عدم معهوديّة تصحيح
الغير نسخة الأصل فيما اعلم والله العالم.
[٢٦٨]
رسح ـ وإلى محمّد بن احمد بن يحيى بن عمران الأشعري : أبوه ومحمّد بن الحسن رضي
الله عنهما ، عن محمّد بن يحيى العطار واحمد ابن إدريس جميعا ، عنه [٢].
السند صحيح بأربعة
طرق ، ومحمّد من الشيوخ الأجلّة وأعاظم الطائفة ، وما عليه في نفسه طعن في شيء ،
وهو صاحب كتاب نوادر الحكمة ، في النجاشي : هو كتاب حسن كبير يعرفه القميون بدبّة
شبيب ، قال : وشبيب فامي كان بقم له دبّة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه من دهن
فشبّهوا هذا الكتاب بذلك [٣].
قال ـ رحمهالله ـ : وكان محمّد بن الحسن يستثني من رواية محمّد بن أحمد
[١] مجال الرجال
لصدر الدين العاملي : لم يقع بأيدينا.