نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 3 صفحه : 290
وقال المحقق
الداماد في الرواشح ـ بعد شرح حال حمدان ونقل إجماع ابن داود ما لفظه ـ : لكن كتاب
الكشي ساذج [١] ولسانه ساكت من ادعاء الإجماع ، إلاّ أن يقال أن المعهود
من سيرته والمأثور من سنّته أنه لا يطلق القول بالفقه والثقة والحبرية والعدّ من
خاص الخاص إلاّ فيمن يحكم بتصحيح ما يصحّ عنه وينقل على ذلك الإجماع ، فلذلك نسب
الحسن بن داود هذا الادعاء إليه ، ثم ذكر الاحتمال الثاني ، والوجه الذي أبدعه
أبعد الوجوه [٢].
وقال رحمهالله في الراشحة العشرين : السواد الأعظم من الناس يغلطون فلا يفرقون بين المشيخة
والمشيخة ، ولا بين شيخان وشيخان ، ويضمون كاف الكشي ويشدّدون النجاشي. إلى أن قال
: واعلمن أن أبا بكر محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي شيخنا المتقدم الثقة الثبت
العالم البصير بالرجال والأخبار ، صاحب أبي نصر محمّد بن مسعود العياشي السلمي
السمرقندي ، وكثيرا من وجوه شيوخنا وعلمائنا كانوا من كش البلد المعروف على مراحل
من سمرقند.
قال الفاضل البارع
المهندس البيرجندي في كتابه المعمول في مساحة الأرض وبلدان الأقاليم : كشّ ـ بفتح
الكاف وتشديد الشين المعجمة ـ من بلاد ما وراء النهر ، بلد عظيم ثلاثة فراسخ ، والنسبة
إليه كشي [٣] ، وأما ما في القاموس : الكشّ ـ بالضم ـ الذي يلقح به
النخل ، وكش ـ بالفتح ـ قرية بجرجان [٤] ، فعلى تقدير الصحة فليست النسبة إليها [٥] ، انتهى.
قلت : ويشهد لصحة
ما ذكره أن أغلب مشايخه والرواة عنه من أهل