انتهى ما أردنا
نقله ، ليعلم وضع الكتاب ، ومقام صاحبه في البلاغة التي هي قطرة من بحار فضائله.
وهو رحمهالله أوّل من نظر في الرجال ، وتعرّض لكلمات أربابها في الجرح والتعديل ، وما فيها
من التعارض ، وكيفية الجمع في بعضها ورد بعضها وقبول الأخرى في بعضها ، وفتح هذا
الباب لمن تلاه من الأصحاب ، وكلّما أطلق في مباحث الفقه والرجال ابن طاوس فهو
المراد منه ، توفّي رحمهالله سنة ٦٧٣.
ويروي عن جماعة من
المشايخ العظام الذين يروي عن أكثرهم أخوه السيد الأجل رضي الدين علي أيضا ، وهم
على ما عثرنا عليه سبعة :