نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 115
عصره ، الشيخ
محمّد حسن بن الشيخ باقر النجفي [١] ، صاحب كتاب جواهر الكلام الذي لم يصنّف في الإسلام مثله
في الحلال والحرام.
حدّثني الشيخ
المتقدّم عن بعض العلماء أنه قال : لو أراد مؤرّخ زمانه أن يثبت الحوادث العجيبة
في أيامه ما يجد حادثة بأعجب من تصنيف هذا الكتاب في عصره ، وهذا من الظهور بمكان
لا يحتاج إلى الشرح والبيان. توفي ـ رحمهالله ـ غرّة شعبان سنة ١٢٦٤.
(
أ ) ـ عن علم الأعلام ،
وسيف الإسلام ، خرّيت طريق التحقيق والتدقيق ، مالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق ،
الشيخ الأعظم الأعلم الأعصم ، الشيخ جعفر بن المرحوم الشيخ خضر من أهل جناجية من
العشيرة المعروفة بآل علي ، وهي طائفة كبيرة ، بعضهم الآن في نواحي الشامية ،
وبعضهم في نواحي الحلّة ، وهي من الموالك ، وهم طوائف من سكان البوادي يرجعون إلى
مالك الأشتر رضياللهعنه بالنسب.
وقد أشار إلى ذلك
العالم النحرير الأجلّ السيد صادق الفحام ـ الذي هو من العلماء الأعلام ـ في
قصيدته التي يرثي بها الشيخ حسين بن الشيخ خضر ـ أخا الشيخ الأكبر صاحب كشف الغطاء
ـ وهو من المجتهدين المعروفين في عصره ، أوّلها :
يا أيّها الزائر
قبرا حوى
من كان للعلياء
إنسان عين
[١] الشيخ عبد
الحسين الطهراني يروي عن صاحب الجواهر ويروي الأخير عنه بطريق التدبيج ، فكلّ شيخ
الآخر ، لاحظ المشجرة.
نام کتاب : خاتمة مستدرك الوسائل نویسنده : المحدّث النوري جلد : 2 صفحه : 115