responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 317

ضعفي ، وخذ إلى الخير بناصيتي ، واجعل الاسلام منتهى رضاى ، اللهم إني اشهدك واشهد ملائكتك وكفى بك شهيدا أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك ، وأن كل معبود من دون عرشك إلى قرار أرضك السابعة باطل ماخلا وجهك الكريم الذي لا يزول فصل على محمد وآل محمد ، واكشف ما بي من ضر ، وحوله عني يا أرحم الراحمين ، إنك سميع الدعاء ، وأنك تفعل ما تشاء وأن ميسور العسير عليك يسير اللهم يسر من أمري ما عسر ، وسهل ما صعب ، ولين ما غلظ ، وفرج ما لا يفرجه أحد غيرك ، بنور وجهك الكريم الدائم التام ، وبحق محمد عبدك ورسولك ، وبحق الروحانيين الذين يفترون إلا بتعظيم عز جلالك ، وبالثناء عليك ، ولا يبلغون ما أنت مستحقه من عظيم عزك وعلو شأنك.

اللهم إني أسئلك باسمك الذي تجليت به للجبل فجعلته دكا وخر موسى صعقا ، وبالاسم المخزون المكنون ، وباسمك الذي فلقت به البحر الموسى بن عمران فصار كل فرق كالطود العظيم ، وباسمك الذى ذل له كل جبار عنيد ، وباسمك الذي وضعته على النهار فأضاء وعلى الليل فأظلم أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ، وأن تجعلني من التوابين المتطهرين وتغفرلي خطيئتي يوم الدين ، وتغفر لوالدي كما ربياني صغيرا ، وعلماني كتابك وسنة نبيك ، وتدخل عليهما رأفة منك ورحمة ، وبدل سيئاتهما حسنات وتقبل منهما ما أحسنا ، وتجاوز عنهما ما أساءا فانك أولى بالجود ، واجعلهما من الذين رضيت عنهم ، وأسكنتهم جنات النعيم برحمتك لا بأعمالهم ، تفضلا منك عليهم بجودك وكرمك وعزتك وسلطانك ، يا من له الحمد ولا ينبغي الحمد إلا له ، ياكريم الاحسان ، يا من يبقي ويفنى كل شئ ، يا من لا يرى ولا يرى وهو بالمنظر الاعلى ، ومن هو على كل شئ رقيب ، وبكل شئ رؤف وعلى كل شئ قابل شهيد ، يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك وأسألك بالاسم الذي وضعت به الجبال على الارض فاستقرت وبالاسم الذي وضعته على السموات فاستقلت ، أن تنجيني من النار ، وتجيرني

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست