responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 316

لى عورة ، أو تحاسبني يوم القيامة مناقشة أحوج ما أكون إلى تجاوزك و عفوك عني.

وأسألك بوجهك الكريم وكلماتك التامات أن تصلى على محمد وآل محمد ، وتعطى محمدا وآل محمد أفضل ماسألك وأفضل ما سئلت له وأفضل ما أنت مسؤل له وأسئلك أن تجعلني من عتقائك وطلقائك من النار يا أرحم الراحمين ، ويا أجود الاجودين ، ويا إله العالمين ، ويا سيد السادات ، ويا جبار الجبابرة ، و يا أفضل من سئل وأكرم من أعطى وأحق من تجاوز وعفى ورحم وتفضل باحسانه القديم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ، لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحانه تبارك الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، لا إله إلا أنت أفلح سائلك ، وتعالى جدك ، وامتنع عائذك ، أعذنى برحمتك من شر ما خلقت وذرأت وبرأت ، حسبى الله وكفى سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله منتهى.

اللهم أنت ربي ورب من كادنى وبغى على من الجن والانس ناصيتى و ناصيته بيدك ، فادفع في نحره وأعذنى من شره بعزتك التي لا ترام وبقدرتك التي لا يمتنع فيها بر ولا فاجر ، وبكلماتك الحسنى.

الحمد لله الذي خلقني ولم أك شيئا ، اللهم أعني على هول الدنيا وبوائق الاخرة ، ومصيبات الليالي والايام ، اللهم اصحبنى في سفري واخلفني في أهلى وبارك لي فيما رزقتني ولك فذللني وعلى خلق حسن صالح فقومني وإليك فحببني وإلى الناس فلا تكلني رب المستضعفين ، وأنت ربي وأعوذ بوجهك الكريم الذي أشرقت له السموات والارض ، وكشفت به الظلمات وصلح عليه أمر الاولين والاخرين ، أن ينزل بي سخطك ، أو يحل علي غضبك ومن زوال نعمتك ومن جميع سخطك ، لك العتبى عندي فيما استطعت ، ولا حول ولا قوة إلا بك.

اللهم إنك لست برب استحدثناك ، ولا كان معك إله أعانك ما يقول القائلون صل على محمد وعلى آل محمد وبارك لي في الموت إذا نزل بي ، واجعل لي فيه راحة وفرجا ، اللهم فكما حسنت خلقي فحسن خلقي ، اللهم إني ضعيف فقو في رضاك

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست