responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 224

تجللها ، وبركة تنزلها ، ورزق تبسطه ، يا أرحم الراحمين.

اللهم اقبلنا في هذا الوقت منجحين مفلحين مبرورين غانمين ، ولا تجعلنا من القانطين ، ولا تخلنا من رحمتك ولا تحرمنا ما نؤمله من فضلك ، ولا تردنا خائبين ، ولا من بابك مطرودين ولا تجعلنا من رحمتك محرومين ، ولا لفضل ما نؤمله من عطاياك قانطين ، يا أجود الاجودين ويا أكرم الاكرمين إليك أقبلنا موقنين ، ولبيتك الحرام آمين قاصدين فأعنا على منسكنا وأكمل لنا حجنا ، واعف اللهم عنا فقد مددنا إليك أيدينا وهي بذلة الاعتراف موسومة.

اللهم فأعطنا في هذه العشية ماسألناك ، واكفنا ما استكفيناك ، فلا كافي لنا سواك ولا رب لنا غيرك ، نافد فينا حكمك ، محيط بنا علمك ، عدل قضاؤك ، اقض لنا الخير واجعلنا من أهل الخير ، اللهم أوجب لنا بجودك عظيم لاجر ، وكريم الذخر ودوام اليسر فاغفر لنا ذنوبنا أجمعين ، ولا تهلكنا مع الهالكين ، ولا تصرف عنا رأفتك برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم اجعلنا في هذا الوقت ممن سألك فأعطيته ، و شكرك فزدته ، وتاب إليك فقبلته ، وتنصل إليك من ذنوبه فغفرتها له ، يا ذا الجلال والاكرام اللهم وفقنا وسددنا واعصمنا واقبل تضرعنا ، يا خير من سئل ، ويا أرحم من استرحم ، يا من لا يخفى عليه إغماض الجفون ، ولا لحظ العيون ، ولا ما استقر في المكنون ، ولا ما انطوت عليه مضمرات القلوب ، إلا كل ذلك قد أحصاه علمك ، ووسعه حلمك ، سبحانك وتعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا ، تسبح لك السماوات والارض وما فيهن ، وإن من شئ إلا يسبح بحمدك ، فلك الحمد والمجد ، وعلو الجد ، يا ذال الجلال والاكرام والفضل والانعام والايادي الجسام وأنت الجواد الكريم ، الرؤف الرحيم أوسع علي من رزقك وعافني في بدني وديني ، وآمن خوفي وأعتق رقبتي من النار.

اللهم لا تمكر بي ولا تستدرجني ولا تخذلني ، وادرء عني شر فسقة الجن والانس يا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، صل على محمد وآل محمد ، وأسئلك اللهم حاجتي التي إن أعطيتها لم

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست