responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 223

لا تحصى آلاؤك ، ولا يبلغ ثناؤك ، ولا تكافي نعماؤك ، صل على محمد وآل محمد ، وأتمم علينا نعمتك ، وأسعدنا بطاعتك سبحانك لا إله إلا أنت ، اللهم إنك تجيب دعوة المضطر إذا دعاك ، وتكشف السوء ، وتغيث المكروب ، وتشفي السقيم ، وتغني الفقير ، وتجبر الكسير ، وترحم الصغير ، وتعين الكبير ، وليس دونك ظهير ، ولا فوقك قدير ، وأنت العلى الكبير ، يا مطلق المكبل الاسير ، يا رازق الطفل الصغير يا عصمة الخائف المستجير ، يا من لا شريك له ولا وزير ، صل على محمد وآل محمد ، وأعطني في هذه العشية أفضل ما أعطيت ، وأنلت أحدا من عبادك من نعمة توليها وآلاء تجددها وبلية تصرفها وكربة تكشفها ودعوة تسمعها ، وحسنة تتقبلها وسيئة تغفرها إنك لطيب خبير وعلى كل شئ قدير.

اللهم إنك أقرب من دعي ، وأسرع من أجاب ، وأكرم من عفئ ، وأوسع من أعطى ، وأسمع من سئل ، يا رحمان الدنيا والاخرة ، ورحيمهما ليس كمثلك مسئول ، ولا سواك مأمول ، دعوتك فأجبتني ، وسألتك فأعطيتني ، ورغبت إليك فرحمتني ، ووثقت بك فنجيتنى ، وفزعت إليك فكفيتنى ، اللهم فصل على محمد عبدك ونبيك وعلى آله الطيبين الطاهرين أجمعين ، وتمم لنا نعماءك ، وهنئنا عطاءك واجعلنا لك شاكرين ، ولالائك ذاكرين آمين رب العالمين.

اللهم يا من ملك فقدر ، وقدر فقهر ، وعصي فستر ، واستغفر فغفر ، يا غاية الراغبين ، ومنتهى أمل الراجين ، يا من أحاط بكل شئ علما ، ووسع المستقيلين رأفة وحلما.

اللهم إنا نتوجه إليك في هذه العشية التي شرفتها وعظمتها بمحمد نبيك ورسولك وخيرتك ، وأمينك على وحيك ، اللهم صل على البشير النذير السراج المنير ، الذي أنعمت به على المسلمين ، وجعلته رحمة للعالمين ، اللهم فصل على محمد وآله كما محمد أهل ذلك يا عظيم ، فصل عليه وعلى آل محمد المنتجبين الطيبين الطاهرين أجمعين ، وتغمدنا بعفوك عنا ، فاليك عجت الاصوات بصنوف اللغات ، واجعل لنا في هذه العشية نصيبا في كل خير تقسمه ونور تهدي به ورحمة تنشرها ، وعافية

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 98  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست