نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 325
١٥ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر7 في قوله « فمن شهد منكم الشهر فليصمه »قال : فقال : ما أبينها لمن عقلها ، قال : من شهد رمضان فليصمه ومن سافر فيه فليفطر.
١٦ ـ شى : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله 7 عن حد المرض الذي يجب على صاحبه فيه الافطار كما يجب عليه في السفر في قوله « ومن كان مريضا أو على سفر »قال : هو مؤتمن عليه مفوض إليه. فان وجد ضعفا فليفطر وإن وجد قوة فليصم ، كان المريض على ما كان [٢].
١٧ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله 7 قال : لم يكن رسول الله 9 يصوم في السفر تطوعا ولا فريضة ، يكذبون على رسول الله 9 نزلت هذه الاية ورسول الله 9 بكراع الغميم عند صلاة الفجر ، فدعا رسول الله صلى عليه وآله باناء فشرب وأمر الناس أن يفطروا ، فقال قوم : قد توجه النهار ولو صمنا يومنا هذا ، فسماهم رسول الله 9 العصاة ، فلم يزالوا يسمون بذلك الاسم حتى قبض رسول الله 9[٣].
١٨ ـ شى : الزهري عن على بن الحسين 7 قال صوم السفر والمرض إن العامة اختلفت في ذلك ، فقال قوم : يصوم ، وقال قوم : لا يصوم وقال قوم : إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وأما نحن فنقول : يفطر في الحالين جميعا ، فان صام في السفر أو حال المرض فعليه القضاء ، ذلك بأن الله يقول : « فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام اخر »إلى قوله « يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر »[٤].
١٩ ـ سر : في كتاب المسائل عن داود الصرمي قال : سألته عن زيارة الحسين وزيادة آبائه : في شهررمضان نسافرو نزوره؟ فقال : لرمضان من الفضل وعظم الاجرما
(١ ـ ٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٨١. [٤]تفسير العياشى ج ١ ص ٨٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 325