responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 158

أهلها [١].

وقال 7 : العفاف زينة الفقر والشكر زينة الغنا [٢].

وقال 7 : وجهك ماء جامد يقطره السؤال ، فانظر عند من تقطره [٣].

٣٧ ـ عدة الداعى : قال الصادق 7 : من سأل من غير فقر فانما يأكل الخمر.

وقال الباقر 7 : أقسم بالله وهو حق مافتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر.

وقال سيد العابدين 7 : ضمنت على ربي أن لايسأل أحد أحدا من غير حاجة ، إلا اضطرته حاجة بالمسألة يوما إلى أن يسال من حاجة.

وقال النبي 9 يوما لاصحابه : ألا تبايعوني؟ فقالوا : قد بايعناك يا رسول الله ، قال : تبايعوني على أن لاتسألوا الناس شيئا ، فكان بعد ذلك تقع المخصرة من يد أحدهم فينزل لها ولايقول لاحد : ناولنيها.

وقال النبي 9 : لو أن أحدكم يأخذ حبلا فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها فيكف بهاوجهه خير له من أن يسأل.

وقال الصادق 7 : شيعتنا من لايسأل الناس شيئا ولومات جوعا.

وقال الباقر 7 : طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزة ، ومذهبة للحياء واليأس مما في أيدي الناس عز المؤمنين والطمع هوالفقر الحاضر.

وعن النبي 9 : من استغنى أغناه الله ، ومن استعف أعفه الله ، ومن سأل أعطاه الله ، ومن فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لايسد أدناها شئ.

وقال 9 : لا تقطعوا على السائل مسئلته فلولا أن المساكين يكذبون


[١]نهج البلاغه تحت الرقم ٦٦ من قسم الحكم.
[٢]نهج البلاغه تحت الرقم ٦٨ و ٣٤٠ من قسم الحكم.
[٣]نهج البلاغه تحت الرقم ٣٤٦ من قسم الحكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 96  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست