نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 96 صفحه : 157
عن علي : قال : قال رسول الله 9 : تحرم الجنة على ثلاثة : على المنان وعلى المغتاب وعلى مدمن الخمر.
٣٣ ـ نوادر الراوندى : باسناده ، عن الكاظم ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : إن مسألة الرجل كسبه بوجهه فأبقى رجل على وجهه وترك.
وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : أجر السائل في حق له كأجر المتصدق عليه [١].
٣٤ ـ مجالس الشيخ : الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان عن أحمد ابن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر 7 : يا محمد لو يعلم السائل مافي المسألة ما سأل أحد أحدا ، ولو يعلم المعطي ما في العطية مارد أحد أحدا ، قال : ثم قال لي : يا محمد إنه من سأل وهو بظهر غنى لقي الله مخموشا وجهه.
ومنه : بهذا الاسناد ، عن هشام ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن قوما أتوا رسول الله 9 فقالوا : يا رسول الله 9 اضمن لنا على ربك الجنة ، قال : فقال : على أن تعينوني بطول السجود ، قالوا : نعم يا رسول الله 9 فضمن لهم الجنة قال : فبلغ ذلك قوما من الانصار قال : فأتوه فقالوا : يا رسول الله 9 اضمن لنا الجنة قال : على أن لا تسألوا أحدا شيئا قالوا : نعم يا رسول الله 9 فضمن لهم الجنة فكان الرجل منهم يسقط سوطه وهو على دابته فينزل حتى يتناوله كراهية أن يسأل أحدا شيئا ، وإن كان الرجل لينقطع شسعه فيكره أن يطلب من أحد شسعا [٢].
٣٥ ـ الدرة الباهرة : قال الرضا 7 : المسألة مفتاح البؤس.
٣٦ ـ نهج البلاغة : قال 7 : فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير