نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 83
علمك به كهلسون ».
٣ ـ مكا : للجرب والدمل والقوباء [١] يقرأ عليه ويكتب ويعلق عليه : « بسم الله الرحمن الرحيم ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالهامن من قرار » [٢] الاية « منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى الله أكبر وأنت لا تكبر ، الله يبقى وأنت لا تبقى ، والله على كل شئ قدير » [٣].
رقية الورم والجرح : عن بعض الصادقين قال : تأخذ سكينا وتمرها على الموضع الذي تشكو من الجراح أو غيره ، تقول « بسم الله أرقيك من الحد والحديد ومن أثر العود ، ومن الحجر الملبود ، ومن العرق العاثر ، ومن الورم الاحر ومن الطعام وحره ، ومن الشراب وبرده ، بسم الله فتحت ، وبسم الله ختمت » ثم أوتد السكين في الارض [٤].
٧٥
( باب)
* ( الدعاء لوجع الفرج ) *
١ ـ طب : أبوعبدالرحمن الكاتب ، عن محمد بن عبدالله الزعفرانى ، عن حماد ابن عيسى ، عن حريز قال : حججت فدخلت على أبي عبدالله الصادق 7 بالمدينة وإذا بالمعلى بن خنيس رضي الله عنه يشكو إليه وجع الفرج ، فقال له الصادق 7 : إنك كشفت عورتك في موضع من المواضع ، فأعقبك الله هذا الوجع ، ولكن عوذه بالعوذة التي عوذبها أمير المؤمنين أبا واثلة ثم لم تعد ، قال له المعلى : يا ابن
[١]داء يظهر في الجسد فيتقشر منه الجلد ويتسع ، ويقال لها : الحزاز أيضا ويعالج بالريق ، وهى مؤنثة لا تنصرف. [٢]ابراهيم : ٢٦ ، والاية تامة وليس في المصدر بعدها لفظ « الاية ». [٣]مكارم الاخلاق ص ٤٤٠. [٤]مكارم الاخلاق ص ٤٧١ وقد مر ص ٦٥ مثله مشروحا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 83