نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 84
رسول الله وما العوذة؟ قال : قل بعد أن تضع يدك اليسرى عليه : « بسم الله وبالله ، بلى ما أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم إني أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، لا ملجأ ولا منجأ إلا إليك » ثلاث مرات ، فانك تعافى إنشاء الله تعالى [١].
٧٦
( باب )
* ( الدعاء لوجع الرجلين والركبة ) *
١ ـ طب : حنان بن جابر ، عن محمد بن على الصيرفي ، عن الحسين بن الاشقر عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر الجعفي ، عن محمد الباقر 7 قال : كنت عند الحسين بن علي 8 إذ أتاه رجل من بني امية ، من شيعتنا فقال له : يا ابن رسول الله ما قدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي ، قال : فأين أنت من عوذة الحسن ابن على؟ قال : يا ابن رسول الله وما ذاك؟ قال « إنا فتحنا لك فتحا مبينا ، ليغفرلكالله ـ إلى قوله ـ وكان الله عزيزا حكيما » قال : ففعلت ما أمرني به فما أحسست بعد ذلك بشئ منها بعون الله تعالى [٢].
٢ ـ مكا : دعاء لوجع الركبة عن أبي حمزة قال : عرض لي وجع في ركبتي فشكوت ذلك إلى أبي جعفر 7 فقال : إذا أنت صليت فقل « يا أجود من أعطى ، يا خير من سئل ، ويا أرحم من استرحم ، ارحم ضعفي وقلة حيلي ، واعفني من وجعي » قال : ففعلت فعوفيت [٣].
دعوات الراوندى : عنه 7 مثله.
[١]طب الائمة ص ٣١. [٢]طب الائمة ص ٣٣. [٣]مكارم الاخلاق ص ٤٥٢ ، وتراه في الكافى ج ٢ ص ٥٦٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 84