ثم حلف بالله ليقدمن إلى بيت الله الحرام ، فيستعدي الله [٦] علي ، فصام أسابيع ، وصلى ركعات ، ودعا وخرج متوجها على عيرانة [٧] يقطع بالسير
[١]منازل : اسم ولده هذا المستغيث ، ذكر القصة في هامش مصباح الكفعمى ص ٢٦٠ وفيه : فقال 7 : ما اسمك؟ قال : منازل بن لاحق الشيبانى ، وأنا ممن ابتلى بالعقوق وأضاع الحقوق .. ». [٢]الجلد : ـ بفتح وسكون ـ الشديد القوى ، والشمر دل : الطويل : الحسن الخلق والغارب : الكاهل ، والعجل معروف ، وفى المصدر المطبوع : الفحل ، وهو الذكر من كل حيوان ، يعنى أنه صار طويلا بحيث ساوى كاهله كاهل الفحل أو العجل. [٣]الاطايب جمع أطيب وهو أحسن الاطعمة وأفضلها والصفو : الخالص والخيار من كل شئ. [٤]الردينى : الرمح المنسوب إلى ردينة ، اسم امرأة كانت تقوم الرماح ، وزعموا أنها امرأة السمهرى كانا يقومان القنا بخط هجر ، والخاطب : الذى يخطب ولعل المراد منه ـ بقرينة الاضافة ـ اللسان ، يعنى أن لسانه كالرمح في الطول والحدة والذرابة ، واذا خصصنا الخاطب بالذى يخطب السناء للتزويج ، كان له معنى آخر. [٥]تهضمه : أى كسره وحطمه وظلمه ، ولوى يده : أى فتله وثناه بحيث أعجزه عن الدفاع. [٦]استعدى عليه : استغاثة واستنصره ، يقال : استعديت على فلان الامير فأعدانى أى استعنت به عليه فأعاننى على عدوى. [٧]العيرانة من الابل : التى تشبه العير في سرعتها ونشاطها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 396