responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 396

جرت رحم بيني وبين منازل

سواء كما يستنزل القطر طالبه
[١]

وربيت حتى صار جلدا شمردلا

إذا قام ساوى غارب العجل غاربه
[٢]

وقد كنت اوتيه من الزاد في الصبى

إذا جاع منه صفوه وأطايبه
[٣]

فلما استوى في عنفو ان شبابه

وأصبح كالرمح الرديني خاطبه
[٤]

تهضمني مالي كذا ولوى يدي

لوى يده الله الذي هو غالبه
[٥]

ثم حلف بالله ليقدمن إلى بيت الله الحرام ، فيستعدي الله
[٦] علي ، فصام أسابيع ، وصلى ركعات ، ودعا وخرج متوجها على عيرانة
[٧] يقطع بالسير


[١]منازل : اسم ولده هذا المستغيث ، ذكر القصة في هامش مصباح الكفعمى ص ٢٦٠ وفيه : فقال 7 : ما اسمك؟ قال : منازل بن لاحق الشيبانى ، وأنا ممن ابتلى بالعقوق وأضاع الحقوق .. ».
[٢]الجلد : ـ بفتح وسكون ـ الشديد القوى ، والشمر دل : الطويل : الحسن الخلق والغارب : الكاهل ، والعجل معروف ، وفى المصدر المطبوع : الفحل ، وهو الذكر من كل حيوان ، يعنى أنه صار طويلا بحيث ساوى كاهله كاهل الفحل أو العجل.
[٣]الاطايب جمع أطيب وهو أحسن الاطعمة وأفضلها والصفو : الخالص والخيار من كل شئ.
[٤]الردينى : الرمح المنسوب إلى ردينة ، اسم امرأة كانت تقوم الرماح ، وزعموا أنها امرأة السمهرى كانا يقومان القنا بخط هجر ، والخاطب : الذى يخطب ولعل المراد منه ـ بقرينة الاضافة ـ اللسان ، يعنى أن لسانه كالرمح في الطول والحدة والذرابة ، واذا خصصنا الخاطب بالذى يخطب السناء للتزويج ، كان له معنى آخر.
[٥]تهضمه : أى كسره وحطمه وظلمه ، ولوى يده : أى فتله وثناه بحيث أعجزه عن الدفاع.
[٦]استعدى عليه : استغاثة واستنصره ، يقال : استعديت على فلان الامير فأعدانى أى استعنت به عليه فأعاننى على عدوى.
[٧]العيرانة من الابل : التى تشبه العير في سرعتها ونشاطها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست