responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 234

وكان محبوسا في حبسه واضربه في مسجد رسول الله 9 خمسمائة سوط ، فأخرجه صالح إلى المسجد ، واجتمع الناس وصعد صالح المنبر يقرأ عليهم الكتاب ثم ينزل فيأمر بضرب الحسن ، فبينما هو يقرأ الكتاب إذ دخل على بن الحسين بن على بن أبي طالب : ، فأفرج الناس عنه ، حتى انتهى إلى الحسن بن الحسن ، فقال له : يا ابن عم ادع الله بدعاء الكرب ، يفرج عنك ، فقال : ما هو يابن عم؟ فقال : قل : « لا إله الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان الله رب السموات السبع ، ورب الارضين السبع ، ورب العرش العظيم ، والحمدلله رب العالمين ».

قال : وانصرف علي بن الحسين 8 وأقبل الحسن يكررها فلما فرغ صالح من قراءة الكتاب ونزل ، قال أرى سجية رجل مظلوم ، أخروا أمره ، وأنا راجع أمير المؤمنين فيه ، وكتب صالح إلى الوليد في ذلك فكتب إليه : أطلقه [١].

٣٠ ـ مهج : وجدنا في نسخة عتيقة هذا لفظها : حدثني الشريف أبوالحسن محمد بن محمد بن المحسن بن يحيى بن الرضا أدام الله تأييده يوم الجمعة ، لخمس بقين من ذي الحجة سنة أربع وأربعمائة ، بمشهد مقابر قريش ، على ساكنه السلام قال : حدثني أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبوعبدالله محمد بن إبراهيم بن صدقة يوم السبت لثلاث بقين من صفر سنة اثنين وستين وثلاثمائة بمشهد مقابر قريش على ساكنه السلام من حفظه ، قال : أخبرنا سلامة بن محمد الازدي قال : حدثني أبوجعفربن عبدالله العقيلي وحدثني أبوالحسن محمد بن بريك الرهاوي ، قال : أخبرنا أبوالقاسم عبدالواحد الموصلي إجازة قال : حدثني أبومحمد جعفر بن عقيل بن عبدالله بن عقيل ابن محمد بن عبدالله بن عقيل بن أبي طالب قال : حدثني أبوروح النسائي ، عن أبي الحسن علي بن محمد 8 أنه دعا على المتوكل فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : « اللهم إني وفلانا عبدان من عبيدك » إلى آخر الدعاء الذي يأتي ذكره.

ووجدت هذا الدعاء مذكورا بطريق آخر هذا لفظه : ذكر باسناده عن زرافة


[١]مهج الدعوات ص ٤١٣ ـ ٤١٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست