نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 233
حفظك في الدين والدنيا والآخرة ، وتلبسني العافية حتى تهنئني المعيشة.
والحظنى بلحظة من لحظاتك الكريمة الرحيمة والشريفة ، تكشف بها عنى ما قد ابتليت به ، ودبرنى [١] بها إلى أحسن عاداتك وأجملها عندي ، وقد ضعفت قوتي ، وقلت حيلتي ، ونزل بي مالا طاقة لي به ، فردني [٢] إلى أحسن عاداتك ، فقد أيست مما عند خلقك ، فلم يبق إلا رجاؤك في قلبي ، وقديما ما مننت على ، وقدرتك يا سيدي وربي وخالقي ومولاي ورازقي على إذهاب ما أنا فيه كقدرتك على حيث ابتليتنى به.
إلهى ذكر عوائدك يونسنى ، رجاء إنعامك يقربنى ، ولم أخل من نعمتك منذ خلقتنى ، فأنت يا رب ثقتى ورجائى ، وإلهى وسيدي والذاب عنى ، والراحم بى ، والمتكفل برزقى ، فأسئلك يا رب محمد وآل محمد ، أن تجعل رشدي بما قضيت من الخير وحتمته وقدرته ، وأن تجعل خلاصى مما أنا فيه ، فانى لا أقدر على ذلك إلا بك وحدك لا شريك لك ، ولا أعتمد فيه إلا عليك.
فكن يا رب الارباب ، ويا سيد السادات ، عند حسن ظنى بك ، وأعطنى مسألتى يا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أحكم الحاكمين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أقدر القادرين ، ويا أقهر القاهرين ، ويا أول الاولين ، ويا آخر الآخرين ، ويا حبيب محمد وعلى وجميع الانبياء والمرسلين ، والاوصياء المنتجبين [ ويا حبيب محمد 9 وعلى وجميع الانبياء والمرسلين ، والاوصياء المنتجبين ] [٣] حبيب محمد 9 وأوصيائه وأنصاره وخلفائه وأحبائه المؤمنين ، وحججك البالغين من أهل بيت الرحمة المطهرين الزاهدين أجمعين ، صل على محمد و [ على ] آل محمد ، وافعل بى ما أنت اهله يا أرحم الراحمين [٤].
٢٩ ـ مهج : نقل من مجموع عتيق قال : كتب الوليد بن عبدالملك إلى صالح ابن عبدالله المري عامله على المدينة : أبرز الحسن بن الحسن بن علي بن أبى طالب
[١]دبرتنى خ. [٢]وتردنى خ. [٣]مهج الدعوات ٢٠٥ ٢٠٨. [٤]الظاهر أن ما بين العلامتين تكرار ، وقد ضرب عليه في المصدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 95 صفحه : 233