responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 230

إلا ما كشفت ، وقد نزل بي من الامرما [ قد ] فدحني ثقله ، وحل بي منه ما بهظني حمله ، وبقدرتك أوردت على ذلك ، وبسلطانك وجهته إلى ، فلا مصدر لما أوردت ولا ميسر لما عسرت ، ولا صارف لما وجهت ، ولا فاتح لما أغلقت ، ولا مغلق لما فتحت ولا ناصر لمن خذلت ، إلا أنت. صل على محمدوآل محمد ، وافتح لي باب الفرج بطولك واصرف عني سلطان الهم بحولك ، وأنلني حسن النظر فيما شكوت ، وارزقني حلاوة الصنع فيما سألتك ، وهب لي من لدنك فرجا وحيا ، واجعل لي من عندك مخرجا هنيئا ، ولا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فرائضك ، واستعمال سنتك ، فقد ضقت بما نزل بي ذرعا ، وامتلات بحمل ما حدث علي جزعا ، وأنت القادر على كشف مابليت به ، ودفع ما وقعت فيه ، فافعل بي ذلك وإن كنت غير مستوجبه منك يا ذا العرش العظيم ، وذا المن الكريم ، فأنت قادر أرحم الراحمين ، آمين رب العالمين [١].

٢٨ ـ مهج : قال أبو حمزة الثمالي رحمه الله : انكسرت يد ابني مرة فأتيت به يحيى بن عبدالله المجبر فنظر إليه فقال : أرى كسرا قبيحا ثم صعد غرفته ليجئ بعصابة ورفادة فذكرت في ساعتي تلك دعاء علي بن الحسين زيد العابدين 7 فأخذت يد ابني فقرأت عليه ومسحت الكسر ، فاستوى الكسر بإذن الله تعالى فنزل يحيى بن عبدالله فلم يرشيئا فقال : ناولني اليد الاخرى فلم ير كسرا فقال : سبحان الله أليس عهدي به كسرا قبيحا فما هذا؟ أما إنه ليس بعجب من سحركم معاشر الشيعة ، فقلت : ثكلتك امك ليس هذا سحر بل إني ذكرت دعاء سمعته من مولاي علي بن الحسين 8 فدعوت به ، فقال : علمنيه! فقلت : أبعد ما سمعت ما قلت ، لا ولا نعمة عين [٢] لست من أهله ، قال حمران بن أعين : فقلت لابي حمزة :


[١]مهج الدعوات ص ٣٣٩ ـ ٣٤٠ ومثله الدعاء السابع من الصحيفة السجادية عليه الصلاة والسلام راجعه.
[٢]نعمة عين بضم النون وكسرها ونعام عين بفتحها ونعم عين كذلك ، وكلها منصوب باضمار الفعل : أى أفعل ذلك تقريرا وانعاما لعينك واكراما لك فقوله ولا نعمة عين : أى لا أعلمها اياك ولا قرة عين بك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست