responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 229

اللهم أعطنا كل الذي سألناك ، وزدنا من فضلك على قدر جلالك وعظمتك بحق لا إله إلا أنت العزيز الحكيم [١].

٢٧ ـ مهج : أخبرنا محمد بن جعفر بن هشام الاصبغي ، عن اليسع بن حمزة القمي قال : أخبرني [٢] عمرو بن مسعدة وزير المعتصم الخليفة أنه جاء علي بالمكروه الفظيع حتى تخوفت على إراقه دمي وفقر عقبى ، فكتبت إلى سيدي أبي الحسن العسكري 7 أشكو إليه ما حل بي فكتب إلي : لا ورع عليك ولا بأس فادع الله بهذه الكلمات يخلصك الله وشيكا مما وقعت فيه ، ويجعل لك فرجا فان آل محمد يدعون بها عند إشراف البلاء ، وظهور الاعداء ، وعند تخوف الفقر وضيق الصدر.

قال اليسع بن حمزة : فدعوت الله بالكلمات التي كتب إلي سيدي بها في صدر النهار ، فوالله ما مضى شطره حتى جاءني رسول عمرو بن مسعدة فقال لي : أجب الوزير ، فنهضت ودخلت عليه فلما بصربي تبسم إلى وأمر بالحديد ففك عنى ، وبالاغلال فحلت منى ، وأمرنى بخلعة من فاخر ثيابه ، وأتحفنى بطيب ، ثم أدنانى وقربنى وجعل يحدثنى ويعتذر إلى ، ورد على جميع ما كان استخرجه منى وأحسن رفدي ، وردنى إلى الناحية التي أتقلدها ، وأضاف إليها الكورة التي تليها قال : وكان الدعاء :

يا من تحل بأسمائه عقد المكاره ، ويا من يفل بذكره حد الشدائد ، ويا من يدعى بأسمآئه العظام من ضيق المخرج إلى محل الفرج ، ذلك لقدرتك الصعاب وتسببت بلطفك الاسباب ، وجرى بطاعتك القضاء ، ومضت على ذلك الاشياء ، فهي بمشيتك دون قولك مؤتمرة ، وبارادتك دون وحيك منزجرة ، وأنت المرجو للمهمات ، وأنت المفزع للملمات [٣] لايندفع منها إلا ما دفعت ، ولا ينكشف منها


[١]مهج الدعوات ص ١٩٧ ـ ٢٠٢.
[٢]في المصدر : اجترئ ، فتحرر.
[٣]في الملمات خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 95  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست